جدد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم السبت، عشية إحياء يوم العلم، تقديره للمعلمين والمربين، موصيا بالإصغاء إليهم، لكونهم “حملة أمانة تنشئة الشباب على الحس المواطني والروح الوطنية”.
وكتب رئيس الجمهورية في رسالة له بمناسبة إحياء يوم العلم، المصادف لـ16 من أبريل: “ما فتئت أُكرر تقديري لرسالة المعلمين والمربين، وأوصي بالإصغاء إليهم، لأنهم حملة أمانة تنشئة الشباب على الحس المواطني والروح الوطنية”.
وجدد الرئيس تبون، في السياق، “الحرص على توفير شروط النجاح” للملايين في أطوار التعليم الثلاث التي تحصي أكثر من 11 مليون تلميذ وطالب وللطالبات والطلبة في الجامعة، الذين بلغ عددهم المليون و700 ألف وكذا للمنتسبين لمراكز التعليم والتكوين المهنيين، والذين يفوق تعدادهم الـ 500 ألف، وهذا حتى “تكون هذه الأعداد المتزايدة من بناتنا وأبنائنا رهاننا لإحداث التحول مع هذا الجيل الواعد المتفتح على العالم نحو المستقبل المنشود”.
وتوقف، في هذا الإطار، عند مختلف الخطوات المتخذة في هذا المنحى، بحيث “سعينا بهذا الصدد إلى دعم التمدرس بالمنح المدرسية والإطعام والنقل والصحة المدرسية”، يتابع الرئيس تبون.
وفيما يتصل بالتعليم العالي والبحث العلمي، فقد ذكر رئيس الجمهورية بأنه تم الرفع من المخصصات المالية الموجهة لهذا القطاع، مع تشديده على “ضرورة صياغة بنية تشريعية طموحة ومحفزة على البحث العلمي والابتكار وخلق المؤسسات الناشئة إلى جانب استحداث جامعات ومدارس عليا جديدة وأقطاب امتياز في العلوم الدقيقة والتكنولوجيا”.
وفي الأخير، حيا رئيس الجمهورية مجددا الجهود التي يبذلها المعلمون والأساتذة والمربون، كما توجه في هذه السانحة بـ “التحية والتقدير إلى شيوخِ وأئمة الزوايا عبر ربوع الوطن، الذين يواصلون نهج السلف المبارك في التمكين لمرجعيتنا الوطنية الدينية الوسطية”.