يستفيد عدد من المحبوسين وذويهم من زكاة الفطر وملابس العيد لهذه السنة في إطار العملية التضامنية التي تجمع المديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج ووزارة الشؤون الدينية والأوقاف.
قال مدير البحث وإعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين، قادة بلغيتري فضلون، إن مصالحه أرسلت قائمة المحبوسين المعوزين وعائلاتهم إلى مديريات الشؤون الدينية والأوقاف على المستوى الوطني لتمكينهم من الاستفادة من أموال زكاة الفطر.
وأبرز أن المحبوسين سيستفيدون من هذه المبالغ المالية في إطار الإجراء المعروف بالقنوة، وذلك من أجل تمكينهم من اقتناء بعض المستلزمات من الدكاكين المتواجدة بالمؤسسات العقابية، حيث ترسل هذه المبالغ عن طريق الحوالات البريدية.
بالمقابل –يضيف ذات المسؤول– تستفيد عائلاتهم من مبالغ مالية وكسوة العيد، حيث توجه إلى مقار سكناتهم، بمساهمة فعاليات المجتمع المدني، مشيرا إلى أن فئة المفرج عنهم يستفيدون كذلك من هذه التدابير التضامنية، عن طريق المصالح الخارجية للمديرية العامة لإدارة السجون التي تتولى مرافقة هذه الشريحة من المجتمع.