أكّد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، الثلاثاء بباماكو، ان الجزائر وبلدان الساحل يتقاسمون نفس التقييم حول “كثافة العلاقات الثنائية”.
صرح عطاف، الذي يقوم بزيارة عمل بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون، للتلفزيون المالي، عقب لقاء جمعه بنظيره المالي، عبد اللاي ديوب، ان “كل ما يمكنني قوله بعد محادثاتي الاولية, هو اننا نتقاسم نفس التقييم حول كثافة العلاقات الثنائية وحول مشاريع التعاون الكبرى التي يتم التخطيط لها حاليا او هي قيد التنفيذ”.
وأشار الوزير, في السياق، الى ان زيارته الى المنطقة لم تمليها فقط الوضع الأمني في الساحل الذي يشكل “مصدر قلق كبير لمجموع بلدان هذه المنطقة, بما في ذلك الجزائر”, وانما أيضا لكثافة العلاقات الثنائية.
وتابع عطاف قوله، انه “ليس هناك فقط الوضع الأمن السائد في هذه المنطقة, بل ان هناك أيضا كثافة العلاقات الثنائية القائمة بين الجزائر وبلدان هذه المنطقة”, مضيفا انه كان في موريتانيا وان وجهته القادمة ستكون النيجر.
كما اوضح رئيس الدبلوماسية الجزائرية، ان زيارته تهدف أيضا الى تقييم ما تجسد بين الجانبين وما قد يتم تنفيذه في المستقبل, مشيرا الى ان التعاون الجزائري-المالي “له آفاق كبيرة”.