نَظّمت وزارة الثقافة، استقبالاً على شرف فنانين جزائريين، إضافةً إلى رواد الإعلام الثقافي في الجزائر، أمسية الخميس، بقصر الثقافة “مفدي زكرياء بالعاصمة.
حضر الحفل،حسب بيان الوزارة، وزيرة الثقافة والفنون، صُورية مُولوجي وهذا بحضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالثقافة والسمعي البصري، المدير العام للاتصال برئاسة الجمهورية، إطارات من الوزارة والأسرة الثقافية والفنية.
قالت وزيرة الثقافة، إن أشغال الملفات الكبرى في قطاع الثقافة والفنون لم تتوقف، وفي مقدمتها قانون الفنان الذي يعرف تقدماً كبيراً بفعل التشاركية في المبادرة والاقتراح، هذا القانون الذي سيكون فتحاً ثقافياً بامتياز يخدم مشهدنا الثقافي ويرتقي به إلى ما نصبو إليه جميعا”.
وأشارت الوزيرة إلى أن “انخراط جمهور الفنانين والمبدعين والمثقفين في مسعى التأسيس لمستقبل ثقافي جزائري أكثر إشراقا بات واجباً وطنياً بامتياز، يدا بيد رفقة القيادة السياسية في بلادنا، ولن نحيد عن الصواب إذا قلنا أن المثقف والفنان معني بحماية الأوطان والإنسان والذاكرة والوجدان”.
ورافعت مولوجي من أجل “ضرورة تكثيف الجهود في سبيل مقاومة كل أشكال نشر خطاب الكراهية بين أبناء المجتمع الواحد، ومجابهة التطرف على اختلاف أشكاله، وتعزيز الإيمان بالمواطنة الراشدة، ليكون للجزائر درع من أهل الفن يحميها من الهجمات العشوائية على تراثها الزاخر”.
وتبادلت المسؤولة الأولى عن القطاع أطراف الحديث مع الفنانين والإستماع إلى انشغالاتهم، حيث أكدت بأن كل سبل التواصل مفتوحة أمامهم، مُرحِّبة بجميع المقترحات التي تدعم النهوض بالمجال الثقافي في الجزائر.