أحبطت مصالح الجمارك عمليات تهريب 996 قطعة أثرية وتاريخية في الفترة الممتدة من 2018 إلى غاية الثلاثي الأول من السنة الجارية، بحسب حصيلة للمديرية العامة للجمارك.
يتعلق الأمر بـ 821 قطع وأواني أثرية مختلفة، 63 قطعة من الفسيفساء تعود للعهد العثماني، 48 قطعة من الأحجار الأثرية، 22 قطعة نقدية قديمة بمختلف الأحجام والرموز، 14 قطعة مستحاثة متحجرة، 12 سيفا، 6 تماثيل، 5 مسدسات قديمة تقليدية الصنع، 03 مزهريات، قناع وكذا قطعة عظمية أسطوانية الشكل تعود للحقبة الرومانية، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية.
وأكدت المديرية العامة للجمارك أن هذه العمليات تأتي “في إطار ممارسة مهامها الحمائية المتعلقة بحماية التراث الثقافي ومكافحة كل أشكال المتاجرة وتهريب الآثار والموروث الثقافي الوطني التي من شأنها استنزاف مكونات الهوية التاريخية العريقة ومقومات الذاكرة الوطنية الأصيلة للأمة الجزائرية”.
وتندرج هذه العمليات “النوعية”، تضيف المديرية، في سياق “المجهودات الحثيثة والمتواصلة من خلال التدخلات الميدانية لفرقها العملياتية عبر المنافذ الحدودية البحرية والجوية والمعابر الحدودية البرية وكذا التغطية الميدانية للإقليم الوطني عن طريق الحواجز، الدوريات والكمائن”.
اعتبرت المديرية العامة للجمارك، أن هذه الحصيلة المحققة “تكرس المجهودات المعتبرة وكذا التجند التام لأعوان الجمارك الجزائرية عبر كامل الإقليم الوطني، من خلال إسهامها الفعلي في الدفاع عن الوطن والمحافظة على مقوماته”.