أعلن وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، عن تنظيم لقاء تقييمي لقطاع التجارة، يضم كافة إطارات القطاع المركزية والمحلية، يسمح بالوقوف على ما تم تحقيقه والإجراءات الواجب اتخاذها لسد النقائص المسجلة في الميدان.
وأوضح زيتوني لوكالة الأنباء الجزائرية، على هامش إجتماعه مع رئيس المجلس الوطني لجمهورية زيمبابوي، جاكوب موديندا، أن هذا اللقاء، الذي سيعقد عن قريب، سيكون “لقاء تقييمي حقيقي وموضوعي”.
وفي هذا الصدد، أكد الوزير أنه تم “قطع أشواط في التجارة الداخلية والخارجية وكذا في تموين السوق”، وعليه، سيسمح اللقاء بإظهار “الكثير من الحقائق لتثمين الأمور الايجابية وتفادي الأمور السلبية”.
ولدى تطرقه الى شهر رمضان الفارط، أكد زيتوني انه تم تسجيل “نقلة نوعية وخطوة ايجابية في وفرة الكثير من المواد التي كانت محل مضاربة ومزايدة قبل رمضان وكذا بعض التذبذب في بعض الأحيان”، مثمنا قرارات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، التي كانت “صارمة” من أجل التحضير الجيد لشهر رمضان، خصوصا وفرة المواد الواسعة الاستهلاك.
كما سيتم خلال الاجتماع التقييمي النظر في مصدر التذبذب المسجل في بعض المواد، على غرار الحليب المدعم، يقول السيد زيتوني، مشيرا الى أن مقاربة “الردع” مكنت من حل العديد من الإشكاليات، لكن، “ليست المقاربة الوحيدة”.
وعليه، يقول الوزير، سيتم النظر في مقاربة جديدة تسمح بمراقبة أحسن للسوق، مذكرا أن مصالح الرقابة على مستوى الوزارة سجلت حوالي 200 الف تدخل، تمخض عنها حوالي 40 الف قرار إحالة على القضاء بسبب مخالفات وتجاوزات تجارية.
وسيتناول اللقاء التقييمي كذلك التحضير الجيد لبرنامج المداومة من طرف التجار خلال عيد الاضحى المقبل، خصوصا بعد تمديد عطلة عيدي الفطر والأضحى إلى ثلاثة أيام مدفوعة الأجر بدل يومين، وكذا مسائل اخرى كإجراءات تفادي التسممات خلال الفترة الصيفية و الدخول المدرسي المقبل وتوفير المواد الأساسية الخاصة به.