قال وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، إن مصالحه “تسعى إلى تعزيز القدرات المادية والبشرية للحماية المدنية من أجل التدخل أثناء حدوث الكوارث”.
ربط مراد، في إجابة على سؤال شفهي لعضو بمجلس الأمة، اليوم الخميس، هذه الخطوة بوقوع الجزائر في منطقة نشاط زلزالي ومهددة بمخاطر كبرى.
وأشار المتحدث إلى تزويد جهاز الحماية المدنية بالعنصر البشري المتخصص والوسائل اللازمة لعمله مع ضمان توزيع ونشر وحداته بولايات الجمهورية.
وذكر إنشاء 50 فرقة للدعم والتدخل الأولي مختصة في الإنقاذ تحت الردوم تضم كل فرقة 110 عنصر، ما يسمح لها بحشد أكثر من 5000 عون للتدخل خلال فترة تتراوح من الساعتين و12 ساعة، إضافة إلى انشاء فرقة أخرى للبحث والإنقاذ في الأماكن الخضرية تتكون من 86 عنصر لكل فرقة، يضيف وزير الداخلية.
وتماشيا مع التطورات الحديثة، لفت المسؤول ذاته، إلى تعزيز الجهاز بفرق متخصصة من الفرق السينوتقنية التي تضم أزيد من 309 قائد موزعة على 26 ولاية.
واستحدثت فرق للتدخل والتعرف في الأوساط الوعرة تضم 548 عنصر موزعين على 24 ولاية علاوة على انشاء 10 خلايا أخرى للتدخل في الحوادث الإشعاعية دون اغفال دور المجموعة الجوية التي تضم اكثر من 20 طيار و87 تقني طيار.
وفي مكافحة الحرائق، تحدث الوزير عن توفير 765 وحدة تدخل للحماية المدنية سنويا لا سيما في المناطق الغابية مع نشر 65 رتل متحرك باجمالي 3087 عنصرا مزودا بـ650 شاحنة إطفاء من جميع الأنواع مع توفير طائرات عمودية تابعة للمجموعة الجوية للجهاز.