أكد وزير الصحة عبد الحق سايحي، أن المستشفيات العمومية، لم تسجل ندرة في مادة مخدر جراحة الأسنان، عكس العيادات الخاصة، مشيرا إلى أنه تم تسوية المشكل.
أوضح الوزير سايحي، على هامش تدشين العيادة متعددة الخدمات المجاهد احمد حدانو بشارع سيرفانتاس ببلدية محمد بلوزداد في العاصمة، اليوم الاثنين، أن ندرة مادة التخدير لجراحة الأسنان في المستشفيات، لم تعرفها المستشفيات العمومية، عكس القطاع الخاص.
وأكد وزير الصحة، أنه تم حل المشكل مع وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني التي زودت السوق بـ 100 ألف وحدة خاصة للعيادات الخاصة.
وفي السياق، أضاف المسؤول ذاته، أن الصيدلية المركزية تحملت على ميزانية الدولة اقتناء الأدوية، وهو ما جعل “كل الأدوية الآن في متناول المستشفيات لجميع المرضى”.
من جهة أخرى، أكد وزير الصحة رهان مصالحه على توفير جل الفحوصات على مستوى العيادات بغية تقريب عمليات الاستشفاء من المرضى، مبرزا أن عملية تدشين العيادة متعددة الخدمات ببلوزداد تصب في إطار “التكفل بالمسائل المتعلقة بالاستطباب والتكفل بالمريض التي تم مباشرتها من المستشفيات الكبرى وصولا للهياكل الجوارية الأقرب للمواطن”.
وأوضح أن كل الفحوصات سيتم توفيرها على مستوى العيادات التي تتيح التشخيص والفحوصات، لتخفيف الضغط عن المستشفيات وجعلها تقتصر على الاستشفاء من جهة،
وكذا تقريب الهياكل الجوارية من المواطن بشكل يسمح بالتكفل الآني والمبكر عوض التنقل بين المؤسسات.
وتضم عيادة المجاهد أحمد حدانو، عدة تخصصات على غرار: فحوصات الطب العام، وطب الأسنان، وفحوصات طب الأذن والأنف والحنجرة، والطب النفسي العيادي والأرطوفوني، وقاعة الأشعة، إلى جانب فحص الأطفال ومصلحة الأشعة، فضلا عن التشخيص المتخصص لتخفيف الضغط عن المستشفى الجامعي لمصطفى باشا.