دعا القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، عبد الرحمان حمزاوي، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، إلى حماية الشباب من حملات تستهدفه عن طريق المخدرات، مبرزا أن هذه الشريحة “صمام الأمان لتنمية الوطن واستقراره”.
قال السيد حمزاوي، في أشغال مؤتمر ولاية الجزائر، تحضيرا للمؤتمر الوطني الـ13 للكشافة السلامية الجزائرية، أن “استقرار الوطن ونموه لا يكون إلا بالحفاظ على الشباب وحمايته من أعداء الوطن الذين يستهدفون هذه الشريحة الاجتماعية من خلال الترويج لهذه السموم الخطيرة في أوساطكم”.
وأشار إلى أن المنظمة الكشفية “واعية بهذه المخاطر وتعمل على غرس قيم حب الوطن لدى الناشئة من خلال المناهج التربوية التي تقدمها والحملات التحسيسية”.
وأوضح السيد حمزاوي أن المؤتمر الـ13 للمنظمة سيكون “محطة لتجديد العهد في خدمة الوطن والأمة”، باعتبار أن الكشافة الإسلامية -مثلما قال- “ساهمت في غرس قيم الوطنية بعيدا عن كل التجاذبات الحزبية”.
من جانب آخر، وبخصوص لائحة البرلمان الأوربي حول الجزائر، اعتبر السيد حمزاوي أنها تحمل “نوايا مغرضة لتشويه صورة الجزائر، غير أن بلادنا تبقى دوما عصية على أعدائها مهما حاولوا استفزازها ومهما بلغ حجم هذه المؤامرات”، مذكرا بما قاله رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بأن “وحدة الجزائريين تبقى هي صمام الأمان وأحسن رد على هؤلاء”.