ينتظر الصالون الدولي للصناعات الغذائية “جزاقرو”، في طبعته الـ20 بالجزائر العاصمة من 5 الى 8 جوان المقبل، مشاركة 600 عارض من 27 دولة.
كشف محافظ الصالون، نبيل باي بومرزاق، في ندوة صحفية مشتركة مع مديرة الصالون، شانتال دو لاموت، أن العارضين الأجانب يمثلون 75 بالمائة من مجموع العارضين، مع توقع استقطاب أزيد من 22 ألف زائر.
وحسب المنظمين، فإن الصالون سيضم، على مدى 4 أيام بقصر المعارض بالعاصمة، خبراء جزائريين من كل الولايات وخبراء أجانب، وسيسمح بتحقيق التقارب وتبادل المعلومات بين الممونين والمنتجين والتعرف على التقنيات الحديثة في مجال الصناعات الغذائية.
ويشارك في هذه الطبعة متعاملون ينشطون في مجالات التغليف والمواد الأولية والمنتجات نصف المصنعة والمواد المضافة والمواد الغذائية والمشروبات والأجهزة لاسيما في مجال الصناعة الغذائية و التبريد والنقل واللوجيستيك والتخزين.
وستكون مدارس التكوين حاضرة في الصالون، حسب بومرزاق ، الذي أوضح أن هذه المدارس ستتواصل مع المتعاملين الجزائريين وتعمل على مرافقتهم في مختلف المجالات.
كما دعا المؤسسات الناشئة للتقرب من ادارة الصالون والتعبير عن رغبتها في المشاركة، على أن يتم ادماجها في الصالون بداية من السنة المقبلة.
من جهتها، اكدت دو لاموت أن “الجزائر تحوز على مجال فلاحي غني ومتنوع، وتمكنت من بلوغ استقلالية هامة في الانتاج و في توفير المنتوج المحلي، وأنها تملك كل المقومات للتحول الى دولة مصدرة”.
وقالت أن الصالون يحاول تحقيق أكبر قدر من التقارب بين المتعاملين وتحقيق التواصل بينهم وتوفير المعلومة اللازمة حول أحدث التقنيات المعتمدة في العالم في مجال الصناعات الغذائية.
وسيعرف الصالون تنظيم 5 محاضرات يوميا، ينشطها خبراء، حول مواضيع الامن الغذائي وتكوين المهنيين والتحديات الجيو-استراتيجية، كما ستنظم حصص تذوق للزوار في مجال المخبوزات، الى جانب مسابقة حول المنتجات والخدمات والتكنولوجيات المبتكرة.
ويشارك في هذه الطبعة كل من الجزائر والمانيا والسعودية والنمسا وبلجيكا والشيلي والصين وكوريا والدنمارك ومصر والامارات وفرنسا واليونان والهند وايطاليا واليابان وماليزيا واوزباكستان وهولندا والفلبين و البرتغال وروسيا والسويد وسويسرا وتونس وبريطانيا وتركيا.
ويضع الصالون الموقع الالكتروني www.djazagro.com في خدمة الزوار للتسجيل
والحصول على شارات الدخول، و للحصول على معلومات حول برنامج المعرض والمحاضرات والمؤسسات المشاركة.