استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي أحمد فتوح، والوفد المرافق له، وجرى اللقاء بحضور سفير دولة فلسطين لدى الجزائر، اليوم الأربعاء.
أشاد الطرفان بجودة العلاقات الصلبة والقوية التي تربط البلدين الشقيقين، وأكدا ضرورة العمل لإيجاد مزيد من الآليات والسبل لترقيتها إلى أعلى المستويات، حسب بيان للمجلس الشعبي الوطني.
في كلمته الترحيبية، جدد بوغالي التذكير بالموقف الجزائري الثابت واللامشروط والمستمرّ تاريخيا، تجاه القضية الفلسطينية، وحرصها على مساندة الشعب الفلسطيني في كفاحه المشروع، والتي تجسدت إحدى صورها في توقيع الفصائل الفلسطينية على “إعلان الجزائر” التاريخي للم الشمل والمصالحة الفلسطينية.
وبالمناسبة، ثمن رئيس المجلس إحياء هيئة الأمم المتحدة للذكرى 75 للنكبة الفلسطينية، كما أشاد بمخرجات القمة العربية 32 التي توجت بـ ” إعلان جدة ” والذي حث على تتمة تنفيذ ورقة طريق “إعلان الجزائر” الذي أكد مركزية القضية الفلسطينية، وكذا عودة سوريا إلى الجامعة العربية، وجدد بوغالي، في هذا المقام، حرص الجزائر على دعم كل ما من شأنه تعزيز العمل العربي المشترك واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وتابع رئيس المجلس، في ذات السياق، مؤكدا استعداد الجزائر لتسخير كل جهودها من أجل حشد الدعم اللازم كي تنال دولة فلسطين العضوية الكاملة في هيئة الأمم المتحدة.
من جهته، عبر فتوح عن امتنانه للدعم الذي تقدمه الجزائر شعبا وحكومة لدولة فلسطين، كما حيا حرص رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون على رعايته إحياء الذكرى 75 للنكبة الفلسطينية ووصفها بالناجحة على كل المستويات، كما أعرب عن أمله في استكمال تنفيذ وثيقة لم الشمل الفلسطيني.
وأردف فتوح في نفس السياق شاكرا جهود نواب المجلس الشعبي الوطني الذين لا يفوتون الفرصة للدفاع عن القضية الفلسطينة في كل المحافل سواء كانت إقليمية أم دولية.
وجرى اللقاء بحضور منذر بودن، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني والسيد حمزة حملاوي رئيس مجموعة الصداقة ” الجزائر – فلسطين”.