افتتح الملتقى الدولي “من أجل إفريقيا آمنة وخالية من الألغام ، الجزائر تجربة رائدة في مكافحة الألغام المضادة للأفراد”، اليوم الثلاثاء بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال في الجزائر العاصمة.
يشارك في الملتقى الأمين العام التنفيذي للجنة الوزارية المشتركة المكلفة بمتابعة تنفيذ اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد وممثلي ضحايا الألغام وقطاعات وزارية.
وهو ملتقى من تنظيم وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، بالتنسيق مع وزارة الدفاع الوطني ووزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج ، باقتراح من اللجنة الوزارية المشتركة المكلفة بمتابعة حظر إستعمال الألغام المضادة للأفراد.
ويستهدف الملتقى الدولي حول مكافحة الألغام المضادة للأفراد إبراز ثقل الماسي والأضرار الناجمة عن حقول الألغام في الفترة الإستعمارية، وتشريح الجرائم المتعلقة بالألغام في منظور القانون الدولي وحقوق الإنسان، وأيضا عرض نماذج لجهود وتجارب الدول الأفريقية في مكافحة الألغام.
ويتناول الملتقى محاور عديدة، منها الحقبة الاستعمارية وحقول الألغام المضادة للأفراد، التجارب الأفريقية في مكافحة الألغام، وجهود الجزائر في هذا الميدان والألغام المضادة للأفراد وآفاق العمل الإفريقي المشترك في هذا الجانب.
ومن بين النقاط التي يتطرق اليها الملتقى، إشادة بالتجربة الجزائرية في نزع الألغام، وإبراز جهود الدولة الجزائرية في التكفل بضحايا الألغام المضادة للأفراد، والتأكيد على ضرورة التعاون والمساندة لمكافحة خطر الألغام في إطار العمل الإفريقي المشترك.