شكل موضوع “تعليم اللغة الإنجليزية لتلاميذ المرحلة الابتدائية” محور ملتقى وطني نظمه المجلس الأعلى للغة العربية، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة.
تم خلال هذا اليوم استعراض الجوانب المتعلقة بتدريس الانجليزية في هذه المرحلة المتقدمة من الطور الابتدائي.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، صالح بلعيد، أن قرار تدريس اللغة الإنجليزية انطلاقا من السنة الثالثة ابتدائي يعتبر “خيارا استراتيجيا” من شأنه تعزيز استخدام هذه اللغة “كوسيلة للإنتاج العلمي”.
وأشار المتحدث إلى أن هذه الخطوة لقيت “استحسان أولياء التلاميذ، فضلا عن تسجيل تحسن نوعي وسرعة في الإقبال عليها من قبل المتمدرسين، ناهيك عن تثمين النقابات لها.
واستعرض بلعيد المكانة العلمية التي يحتلها القطب الأنجلو- ساكسوني الذي يضم –مثلما قال– ما يقارب 100 دولة، وهو ما يدفع إلى “الانفتاح أكثر على اللغة الانجليزية وجعلها نافذة لتدعيم اللغة العربية مع الحفاظ على خصوصياتنا”.
من جهتها، اعتبرت المفتشة المركزية بوزارة التربية الوطنية، نورة طايري، أن قرار إدراج اللغة الانجليزية ابتداء من الثالثة ابتدائي “جاءت تحضيرا للنشء للانفتاح أكثر على عالم الغد، وهذا انطلاقا من أن الانجليزية هي لغة العلم والتكنولوجيا في عالم اليوم”.
بدوره، قال مفتش اللغة الانجليزية بمديرية التربية للجزائر وسط، زهير بلقاضي، أن معاينة أساتذة اللغة الانجليزية في الابتدائي “أثبتت نجاح المقاربة المعتمدة، لاسيما في ظل نوعية التكوين الذي تلقاه هؤلاء الأساتذة”.