شدد البروفيسور، عدلان زعموش، من مصلحة الطب الداخلي بقسنطينة، على ضرورة اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة، لتجنب السمنة الزائدة التي تؤدي إلى الإصابة بداء السكري.
أكد البروفيسور زعموش، على هامش الملتقى العلمي حول مرضى السكري والسمنة، اليوم الجمعة، ان التقليل من الوزن بنسبة 7 بالمائة في فترة متباعدة تتراوح من 6 الى 9 أشهر يساهم في تفادي الإصابة بالسكري بنسبة 58 بالمائة.
واشار المتحدث إلى أن الدراسات العلمية الحديثة تؤكد ان اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة 150 دقيقة في الأسبوع أي ثلاث حصص أسبوعيا مع الحمية كاف لتفادي السكري.
وأوضح البروفيسور زعموش ، ان هذا الملتقى سيناقش هذا الموضوع وكيف نتعامل مع المريض البدين ولم يصب بعد بالسكري، وتوجيهه إلى الطبيب المختص وكيفية المعالجة.
وقال ان هناك وسائل جديدة عند مرضى السكري من خلال الأدوية الجديدة التي تعطي إضافة لأنها ناجعة وفي الوقت ذاته تقلل من المضاعفات على القلب، وتساهم في تخفيف الوزن.
وأضاف: “هذه الأدوية ليست في متناول الجميع ، بل هي إضافة للأشخاص التي تعاني من مرض القلب او الكلى او زيادة كبيرة في الوزن، الادوية القديمة نحتاجها ونستعملها”.
وأكد البروفيسور ان هناك كمية من الأدوية الجديدة متوفرة في الجزائر، لكن اسعارها مرتفعة مقارنة بالأدوية، وتمنح لمن يحتاجها.
وفي رده عن سؤال الشعب اونلاين، يخص “اشخاص نحفاء لكنهم مصابون بالسكري” ، اوضح البروفيسور زعموش، ان “هناك خمس أنواع من مجموعة نوع 2 في السكري، وهناك أشخاص يصلون إلى إستعمال الأنسولين بطريقة سريعة”.
وأشار المختص إلى أنه بالنسبة للشخص النحيف الذي يصاب بالسكري راجع إلى العامل الوراثي.