وضعت الفرقة الاقتصادية والمالية للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية سكيكدة، حدا لنشاط شخصين، ينشطان في مجال تهريب الآثار والمتاجرة بها.
جاء في بيان للمصالح ذاتها، اليوم الاثنين، أن العملية جاءت على إثر استغلال معلومات تفيد بوجود شخص بصدد بيع قطع أثرية من مختلف الأحجام والأشكال ذات قيمة تاريخية.
وأضاف المصدر ذاته، أن التحريات المنجزة من قبل محققي ذات المصلحة، تحت إشراف النيابة المختصة. مكنت من كشف هوية المشتبه فيه الرئيسي (53 سنة)، وتوقيفه في حالة تلبس بمدينة الحروش (سكيكدة)، وضبط بحوزته (11) قطعة أثرية.
التحقيق مع المشتبه فيه –يضيف البيان ذاته- مكن من تحديد مكان إخفائه لقطع ومجسمات وتماثيل حجرية أخرى، على مستوى قبو بالعمارة التي يقيم بها بالحروش (سكيكدة).
وبعد عملية التفتيش، تم العثور على بقية القطع والمجسمات الأثرية.كما مكنت التحريات التقنية عن كشف هوية شريكه (33 سنة) المنحدر من ولاية ميلة، الذي تم توقيفه هو الأخر.
وأسفرت العملية –حسب المصدر- عن ضبط واسترجاع 269 قطعة نقدية أصلية ذات قيمة أثرية من مختلف الحقب التاريخية(القديمة ـ النوميدية والإسلامية)، 20 قطعة حجرية ومعدنية حديثة، لتماثيل ومجسمات بمختلف الأشكال والأحجام، وقارورة زجاجة تحتوي على 250 مل، من مادة الزئبق.
وتم تقديم المشتبه فيهم، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الحروش (سكيكدة)، عن قضية طرح للبيع ممتلكات ثقافية مصنفة والإخفاء، حيازة مواد حساسة محظورة.