أُعلن عن إنشاء مجموعة برلمانية برازيلية للصداقة والتضامن مع الشعب الصحراوي “البرازيل-الصحراء الغربية”، أمس الثلاثاء ببرازيليا، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الصحراوية (واص).
ذكرت الوكالة أن الإعلان عن تأسيس المجموعة البرلمانية، التي تضم 45 عضوا من مختلف الأحزاب السياسية وتترأسها إريكا كوكاي من حزب العمال الحاكم بالبرازيل، تم في حفل حضره عدد من النواب البرازيليين ووفود عن أحزاب سياسية وممثلين عن منظمات المجتمع المدني وطلبة وأساتذة وصحفيين.
وفي الحفل، تطرق ممثل جبهة البوليساريو بالبرازيل، أحمد مولاي أعلي، إلى أوضاع حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة من أراضي الصحراء الغربية وكذا أوضاع الأسرى المدنيين الصحراويين بسجون الاحتلال المغربي.
وسلّط أحمد مولاي أعلي الضوء على أسباب الحرب القائمة منذ 13 نوفمبر 2020، والتي تعود إلى خرق المخزن لاتفاق وقف اطلاق النار الموقع في 1991، بعد الاعتداء على مدنيين صحراويين في المنطقة العازلة بالكركرات، مبرزا أن “الشعب الصحراوي تعاون وأعطى كل ثقته للأمم المتحدة التي خذلته وبدل أن تفي بالتزاماتها وتنظم استفتاء تقرير المصير الذي وعدت به، فشلت في ذلك”.
وفي السياق، أوضح الدبلوماسي الصحراوي أن العودة إلى الحرب تم فرضها مجددا على الشعب الصحراوي وأنها “ستبقى سبيله الوحيد أمام تخاذل المنتظم الدولي لفرض
احترام إرادته في الحرية والاستقلال”، مقدما ملخصا عن الأحداث والوقائع الميدانية الحالية لآخر مستعمرة في إفريقيا.