اعلنت المنظمة الدولية للهجرة الثلاثاء إن عدد الأشخاص الذين فروا إلى إثيوبيا من الصراع المسلح في السودان تجاوز 45600 شخص.
قالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في آخر تحديث لها عن الوضع إن الصراع المسلح في السودان أجبر مئات الآلاف من الأشخاص على الفرار من السودان إلى الدول المجاورة، بما في ذلك إثيوبيا.
وأوضحت أن أكثر من 45600 شخص وصلوا إلى إثيوبيا عبر نقاط حدودية متعددة في مناطق أمهرة وبني شنقول-جوموز وغامبيلا حتى يوم الاثنين.
في الوقت نفسه، أكدت المنظمة الدولية للهجرة أنها عززت وجودها واستجابتها في نقاط العبور هذه ومركز الاستجابة للهجرة في ميتيما، الذي يعد نقطة الدخول الرئيسة في منطقة أمهرة، مشيرة إلى أنه يتم مساعدة الوافدين حاليا بالدعم الصحي العاجل والنقل فضلا عن خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة.
وقالت وكالة الهجرة إن قدوم هذا العدد الكبير من الوافدين من السودان خلق تحديات كبيرة من بينها النقل إلى الأمام ويمثل أحد الاحتياجات والثغرات الرئيسة في ضوء الأمطار التي جعلت الظروف والتضاريس صعبة للغاية لتقديم الدعم في الوقت المناسب.
وأضافت إن العديد من الأشخاص يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة ناهيك عن الحصول على الخدمات المنقذة للحياة بما في ذلك الصحة والغذاء والمواد غير الغذائية وغيرها من الضروريات.
وأوضحت أن “خدمات الحماية تمثل مصدرا كبيرا للقلق، حيث تتطلب حماية الأطفال وإدارة حالات العنف القائم على النوع الاجتماعي اهتماما عاجلا. وهناك حاجة ماسة إلى مرافق إيواء إضافية”.
وفي الأسبوع الماضي، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن العدد الكبير المستمر بلا توقف من الوافدين يوميا، والذي يقدر ما بين 700 إلى 1000 شخص يوميا، يمثل تحديا لقدرات الاستجابة.
ويشهد السودان اشتباكات مسلحة دامية بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى منذ 15 أبريل حيث اتهم الجانبان بعضهما البعض ببدء الصراع.