نوه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لدى إشرافه على افتتاح الطبعة 54 لمعرض الجزائر الدولي بقصر المعارض بالعاصمة، بالتقدم الذي سجلته الجزائر في مجال الصناعة العسكرية، حاثا على ترقية الشراكة العمومية-الخاصة.
أبرز الرئيس تبون، خلال زيارته لجناح وزارة الدفاع الوطني والمؤسسات التابعة لها، أهمية الرفع من نسبة الإدماج الصناعي الوطني لا سيما في الصناعة الميكانيكية والعربات المدرعة والمحركات وأنظمة المراقبة وكذا الأسلحة.
وأكد رئيس الجمهورية أن ما تحققه الجزائر في هذا الميدان “يعد فخرا للجزائر و للجيش الوطني الشعبي” مضيفا: “يا ريت الشهداء الذين فجروا الثورة ببنادق الصيد يرون سليل جيش التحرير أين وصل… الحمد لله”.
وبجناح مؤسسة إنتاج أنظمة المراقبة بواسطة الفيديو “ERSV” التابعة لوزارة الدفاع الوطني، حث الرئيس تبون على أهمية قيام هذه المؤسسة بإشراك الشركات الوطنية على غرار المؤسسة الوطنية للصناعات الالكترونية “ENIE” وكذا الخاصة ولاسيما المؤسسات الناشئة في تطوير وتصنيع أنظمة المراقبة محليا.
وتسعى المؤسسة لإنجاز مصنع جديد لإنتاج تجهيزات و أنظمة المراقبة بواسطة الفيديو محليا “في القريب العاجل” مع نسبة إدماج وطنية عالية، وفق مسؤول الشركة.
ولدى توقفه على مستوى جناح مؤسسة البناءات الميكانيكية بخنشلة، اثني رئيس الجمهورية على تمكن المؤسسة مؤخرا من تصنيع “أول رشاش جزائري 100 بالمائة وهو رشاش من عيار 7ر12 دوتشكا المحمول على العربات”.
ووفقا للشروحات التي قدمت بالمناسبة، تعمل المؤسسة كذلك، علاوة على إنتاج العديد من أنواع الأسلحة بمختلف العيارات والأنماط، على تجسيد مشاريع لإنتاج العربات.
بهذا الصدد، دعا رئيس الجمهورية إلى إنتاج الأدوات التي تدخل في الصناعة العسكرية و المدنية على حد سواء خاصة و أن والنسيج الصناعي الوطني يحصي العديد من شركات التعدين عبر كافة ربوع الوطن، يؤكد الرئيس تبون.
و تشارك وزارة الدفاع الوطني من خلال مديرية الصناعة العسكرية بحوالي 15 شركة و مؤسسة متخصصة في مختلف فروع الصناعة العسكرية.