أشرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، على مراسم احتفالية جائزة الوسام الشرفي للتصدير تحت شعار: التزام، إنجازات، وآفاق، بقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال، حيث كرّم 14 مؤسسة من مختلف الفئات، وهو تكريم للمصدرين الجزائريين الذين رفعوا تحدي التصدير الذي دعا إليه رئيس الجمهورية خارج قطاع المحروقات.
قال الرئيس تبون، لدى إشراف على احتفالية الطبعة الأولى للوسام الشرفي للتصدير، بالمركز الدولي للمؤتمرات، اليوم الثلاثاء، إن تنصيب المجلس الأعلى للمصدرين سيكون في أقرب وقت.
وخلال هذه الاحتفالية عبر الرئيس عن سعادته على إشرافه على هذه الاحتفالية للأهمية القصوى التي يوليها لهذا الموضوع وللمتعاملين الاقتصاديين الخلاقين للثروة وخاصة المصدرين، وأن هذه المرحلة التي وصلنا إليها تفتح الشهية لمراحل أخرى.
وأمر الرئيس الوزير الأول بتنصيب المجلس الأعلى للمصدرين، لتقديم التسهيلات والتحفيزات، مؤكدا أن صادرات الجزائر خارج المحروقات سترتفع من 07 ملايير دولار إلى 13 مليار دولار نهاية 2023، ومعلنا في السياق ذاته عن فتح خطوط جوية جديدة في العواصم الإفريقية الهامة وإنشاء مناطق حرة مع الدول المجاورة مشيرا إلى أنه أعطى الأمر لوزير التجارة وترقية الصادرات بخصوص ذلك.
إضافة إلى الخطوط البحرية التي فُتحت لأول مرة ولم تفتح منذ الاستقلال وهناك خطوط بحرية أخرى في الأفق لتشجيع التعاون مع الدول الإفريقية.
وفي سياق آخر، أمر الرئيس تبون، بالإسراع في فتح مناطق حرة مع كل من موريتانيا، مالي والنيجر بخصوص المواد الفلاحية.
وكشف الرئيس عن فتح خطوط جوية جديدة مع كل العواصم الإفريقية.
وعلى هامش الاحتفالية، زار الرئيس تبون المؤسسات المتوجة بالأوسمة وكذا الهيئات المرافقة لها في مجال التصدير، تم تنظيمه بالمناسبة، أين تلقى عروضا وشروحا عن نشاط المؤسسات المعنية و آفاق تطورها.
وحضر مراسم افتتاح هذه الاحتفالية رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، رئيس المحكمة الدستورية، عمر بلحاج، رئيس أركان الجيش الوطني، الفريق أول السعيد شنقريحة، مدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد النذير العرباوي، وأعضاء من الحكومة ومستشارو رئيس الجمهورية وإطارات سامية وممثلو جمعيات مهنية ومسؤولو مؤسسات عمومية وخاصة.