عقد وزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني، اجتماعا مع الأمين العام للإتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين (UNPA)، مرفوقا بأعضاء من الأمانة الوطنية، وبحضور إطارات من الوزارة، وذلك يومي 11 و 12 جويلية 2023.
خصص الاجتماع للحديث عن الظواهر المناخية التي تواجهها الجزائر على غرار باقي دول العالم سواء من شح في تساقط الأمطار أو الفيضانات.
استمع الوزير إلى عرض خاص بالإجراءات الإستعجالية المتخذة من طرف قطاع الفلاحة، بالتنسيق مع القطاعات المعنية وبإشراك ممثلي المهنة سواء على المستوى المحلي أو المركزي.
تهدف هذه الإجراءات، حسب بيان الوزارة، إلى تقييم الأثار المترتبة عن نقص المياه والفيضانات.
وتم عرض الحصيلة الأولية المعدة من طرف مديريات المصالح الفلاحية وبإشركاء الشركاء الاجتماعين والتي تبقى قيد التحيين.
واستمع الوزير إلى الانشغالات المطروحة من طرف الفلاحين المنخرطين في شعبة إنتاج الحبوب، حيث تم تقديم اقتراحات من طرف ممثلي الاتحاد لتمكين الفلاحين من مزاولة النشاط وتحضير موسم الحرث والبذر للموسم القادم في أحسن الظروف.
وتم استعراض الملفات الكبرى للقطاع منها نظم ضبط مختلف الشعب والآليات التحفيزية لصالح الفلاحين.
وتجدر الإشارة إلى أن الطرفان تطرقا إلى الملفات والانشغالات التي تخص التكفل بالفلاحين جراء ما خلفته الفياضنات وشح الامطار حيث خلص الطرفان إلى تطابق في النظر فيما يخص ضرورة التكفل بانشغالات الفلاحين .
وتم الإتفاق على تنصيب لجنة مشتركة ستجتمع في أول لقاء لها يوم السبت 15 جويلية 2023، بمقر الوزارة لأجل الوقوف على مختلف الانشغالات والخروج بمخطط عملي للتكفل بها ميدانيا خاصة ما تعلق بالشعب الإستراتجية الواسعة الاستهلاك.