عرضت اللجان الدائمة للمجلس الشعبي الوطني حصيلة نشاطها للدورة البرلمانية العادية 2022-2023، وذلك خلال اجتماع ترأسه اليوم الثلاثاء رئيس المجلس، إبراهيم بوغالي.
أوضح بوغالي، في كلمة له بالمناسبة، أن هذا الاجتماع الذي يأتي في آخر أيام الدورة البرلمانية الحالية “يسمح بالاطلاع على ما تحقق من انجازات تشريعية واكبت المجهود الكبير الذي قامت به الدولة الجزائرية بكل مؤسساتها تحت قيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، منذ انتخابه وتعهده أمام الشعب بالمضي قدما نحو تحقيق الإقلاع الشامل على جميع الأصعدة والمجالات”.
وأضاف أن “الانجازات التي حققها المجلس، سواء من حيث التشريع، التكوين أو الرقابة وكذا في الشق المتعلق بالدبلوماسية البرلمانية” يعد “دليلا على عزيمة وإصرار المجلس على أن يكون في مستوى التحولات التي يعرفها مجتمعنا”.
وأبرز “مواكبة المجلس للتغييرات والمستجدات التي جاءت نتيجة النشاط المكثف للدبلوماسية الجزائرية والنظرة المتبصرة والمنهج الحكيم والقويم الذي انتهجه الرئيس تبون وبرنامجه الواعد والطموح”.
ورغم الآثار المترتبة عن جائحة كورونا –يضيف رئيس المجلس– إلا أن الجزائر “استطاعت، بانسجام مؤسساتها وبتلاحم شعبها وجيشه، أن تتخطى هذه الأزمة وتستعيد دورها وتباشر إصلاحاتها وتكون رقما فاعلا ومؤثرا في المحافل الدولية”.
وبالمناسبة، تم عرض شريط فيديو حول عمل المجلس خلال العامين الأولين للعهدة التشريعية الحالية، إضافة إلى متابعة حصيلة رقمية لكل النشاطات المنجزة.
وخلال عرضها لحصيلة نشاطاتها في شقيها البرلماني والتشريعي، ركزت اللجان الدائمة الـ12 على أهم المحطات التي ميزت نشاطها خلال دورة 2022-2023، حيث تطرق رؤساء اللجان إلى مشاريع القوانين والتعديلات المقترحة عليها وتنظيم جلسات استماع لأعضاء الحكومة ومدراء ومسؤولي عدد من المؤسسات العمومية، إلى جانب البعثات الاستعلامية على مستوى عدة ولايات من الوطن والأيام البرلمانية والدراسية باختلافها.
وتم التركيز أيضا على أهم المواعيد التي نظمتها الجزائر أو شاركت فيها خارج الوطن وحرص اللجان على الدفاع عن مبادئ الجزائر الثابتة ومواقفها تجاه القضايا الاقليمية والدولية في إطار الدبلوماسية البرلمانية.