نوه وزير الداخلية، إبراهيم مراد، بدور الشرطة الجزائرية والمصالح الأمنية في التصدي لمحاولات إتلاف عقول الشباب من خلال إدخال والترويج لأطنان من سموم المخدرات مصدرها دولة الجوار.
أثنى مراد، لدى إشرافه على مراسيم الإحياء الرسمي للذكرى الـ61 لتأسيس الشرطة الجزائرية، اليوم الخميس، على درجة يقظة مصالح الأمن التي سمحت بإحباط الهجمات الشرسة عبر الفضاء السيبراني.
وفي السياق، أعرب المتحدث عن شكره لقوات الشرطة نتيجة ما حققته من نتائج نوعية وملموسة بمعية كافة الأسلاك الأمنية وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي.
وتابع قائلا : ” تضافر جهود مختلف أجهزتنا الأمنية، والمساهمة الفعالة للمواطن، مقومات اجتمعت لتجعل من وطننا حصنا آمنا ومنيعا يضرب به المثل على الصعيد الدولي”.
ودعا المسؤول ذاته، قوات الشرطة الجزائرية، إلى مواصلة العمل بنفس العزيمة في سبيل المصلحة الوطنية.
وختم كلمته : ” حضوري الشخصي اليوم أمام منتسبي هذا الجهاز تأكيد على العناية التي توليها السلطات العمومية، وعلى رأسها رئيس الجمهورية لجهاز الشرطة ولجهود جميع منتسيه”.