تقدم الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي باسمه ونيابة عن جميع مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، بخالص التعازي والمواساة لأسر الشهداء وذويهم وللمؤسسة العسكرية.
واستشهد 10 عسكريين تابعين لمفرزة الجيش الوطني الشعبي المتواجدة بمنطقة بني كسيلة، وأصيب 25 آخرين بإصابات متفاوتة الخطورة، خلال عملية إخماد الحرائق التي نشبت في ولاية بجاية، حسب بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وجاء في تعزية الفريق أول السعيد شنقريحة أنه “على إثر هذا المصاب الجلل، يتقدم الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي باسمه ونيابة عن جميع مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، بخالص التعازي والمواساة لأسر الشهداء وذويهم وللمؤسسة العسكرية، راجيا من الله تعالى أن يتغمد أرواحهم الطاهرة برحمته الواسعة وأن يسكنهم فسيح جناته مع الشهداء والصديقين الأبرار، وأن يلهم ذويهم جميل الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل، متمنيا الشفاء العاجل لبقية المصابين”.
وأوضح البيان أنه على إثر الحرائق التي نشبت بولاية بجاية بالناحية العسكرية الخامسة، يوم 23 جويلية 2023 لاسيما على مستوى بلديتي القصر وبني كسيلة والتي سُخر لإخمادها وسائل مادية وبشرية هامة، منذ الساعات الأولى لاندلاعها، تمثلت في طائرتين متخصصتين في إخماد النيران، وتدخل أعوان الحماية المدنية ومفارز للجيش الوطني الشعبي، ونظر لازدياد قوة الرياح التي تسببت في تغيير اتجاه النيران بشكل عشوائي نحو مكان تواجد مفرزة للجيش الوطني الشعبي بمنطقة واد داس ببني كسيلة، تم الشروع في إخلاء أفرادها العسكريين رفقة سكان مشاتي المنطقة صباح اليوم 24 جويلية 2023 على الساعة الرابعة.
وأضاف البيان ذاته، أنه “خلال عملية الإخلاء ونظرا لسرعة انتشار النيران والأدخنة، حوصر الأفراد العسكريين رفقة سكان المشاتي المتاخمة، مما تسببت بكل أسف، باستشهاد عشرة (10) عسكريين، تابعين لمفرزة الجيش الوطني الشعبي المتواجدة بمنطقة بني كسيلة، إضافة إلى إصابة خمسة وعشرون (25) عسكريا بإصابات متفاوتة الخطورة، أين تم إجلائهم مباشرة نحو المؤسسات الإستشفائية القريبة”.