أوقف أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بسيدي مروان (شمال ميلة)، شخص (20 سنة) يشتبه فيه ارتكاب جناية “القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد” ببلدية سيدي مروان، حسب ما علم من قائد ذات الفرقة، المساعد الرئيسي عز الدين صلحاوي.
أوضح المصدر ذاته خلال لقاء مع الصحافة بمقر فرقة الأبحاث لذات السلك النظامي، أن حيثيات هذه القضية تعود إلى تلقي عناصر الفرقة لمكالمة هاتفية من طرف أحد المواطنين القاطنين بحي 600 مسكن بفرضوة بسيدي مروان عن طريق الرقم الأخضر أخبرهم من خلالها بانبعاث رائحة كريهة من منزل جاره بالعمارة.
وتم على الفور تشكيل دورية والتنقل إلى عين المكان رفقة أفراد خلية الشرطة التقنية بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بميلة حيث تم العثور على جثة شخص في درجة متقدمة من التعفن، كما جرى شرحه.
وأفضت التحقيقات المكثفة بالاستعانة بالوسائل التقنية والعلمية، حسب ما نقلته الاذاعة الوطنية، إلى تحديد هوية المشتبه فيه الذي تمت مداهمة منزله بعد الحصول على إذن بالتفتيش من النيابة المختصة بدعم من عناصر فرقة الأبحاث بميلة ، وعثر بغرفة نومه على سروال رياضي عليه بقع دم كثيرة، ليتم إثر ذلك توقيفه واقتياده إلى مقر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بسيدي مروان والتحقيق معه مما أدى إلى اعترافه بالجرم الذي اقترفه.
وفور استكمال باقي الإجراءات القانونية، قدم الموقوف أمام الجهات القضائية المختصة التي أمرت بإيداعه بمؤسسة الوقاية بميلة، مثلما تمت الإشارة إليه.