جددت وزيرة خارجية موزمبيق، السيدة فيرونيكا ناتينييل، دعم بلادها للشعب الصحراوي ولقضيته العادلة، مؤكدة استمرار الموزمبيق في الدفاع و المرافعة عن كفاح الشعب الصحراوي المشروع في المحافل الأفريقية والدولية.
جاء ذلك خلال مباحثات أجرتها الوزيرة الموزمبيقية مع وزير الخارجية الصحراوي، السيد محمد سيداتي، الذي شرع أمس الخميس في زيارة عمل للموزمبيق، حسب ما ذكرت وكالة الانباء الصحراوية.
وأكدت السيدة ناتينييل “دعم الموزمبيق حكومة وشعبا، للشعب الصحراوي وقضيته العادلة”، مجددة “استمرار الموزمبيق في الدفاع و المرافعة عن كفاح الشعب الصحراوي المشروع في المحافل الأفريقية والدولية” .
كما شددت ذات المسؤولة على “أن الموزمبيق لن تنطلي عليها أية مناورة تستهدف الالتفاف على حق الشعب الصحراوي الثابت في تقرير المصير والسيادة والاستقلال”.
من جانبه، ثمن وزير الشؤون الخارجية الصحراوي “المواقف المبدئية التضامنية للموزمبيق مع الشعب الصحراوي”، مبرزا “صلابة علاقات التضامن والتعاون بين الموزمبيق والجمهورية الصحراوية، و التي أسس لها الكفاح المرير المشترك، لحركتي التحرير الافريقيتين افرليمو و جبهة البوليساريو، ضد الاستعمار والتوسع”.
وأشارت وكالة الانباء الصحراوية الى أن المحادثات الثنائية سمحت بمناقشة مستجدات الوضع بالبلدين، بالإضافة الى القضايا ذات الاهتمام المشترك.
واتفق الوزيران الموزمبيقي والصحراوي على تكثيف التنسيق والتشاور خدمة لعلاقات التضامن والتعاون القوية التي تجمع البلدين.