أكدت وزارة الثقافة والفنون، اليوم الأحد، في بيان، حرصها على تكافؤ الفرص ودعم المشاريع الفنية الجادة.
قالت الوزارة انّ المشاريع الفنية التي حظيت بقبول لجنة القراءة وإعانة الفنون والآداب لسنة 2023 للاستفادة من إعانة الدولة لترقية الفنون والسينما، تم اختيارها كونها تحمل “قيمة إبداعية مضافة للمشهد الثقافي، وتحمل هوية وأصالة راسخة في عمق التاريخ”.
وبخصوص قائمة المشاريع المتحصلة على دعم في إطار إعانة الدولة لترقية الفنون والسينما بعنوان سنة 2023،
أوضح بيان لمصالح صورية مولوجي أنّ الأخيرة “حرصت على تكافؤ الفرص للاستفادة من هاته الإعانة، وأن يكون الاختيار للمشاريع التي تحمل قيمة إبداعية مضافة للمشهد الثقافي ولا سيما تلك المشاريع الجادة القابلة للتجسيد والتي تحمل هويتنا وأصالتنا الراسخة والضاربة في عمق التاريخ”.
وأكد البيان ذاته أنّ الوزارة تسهر على “تنفيذ وإنجاز تلك المشاريع على نفس الوتيرة التي أنجزت بها مشاريع أخرى تم دعمها في إطار الاحتفال بالذكرى الستين للاستقلال والتي تم تسليمها في الآجال المحددة وبقيمة فنية وإبداعية جيدة بفضل ما تم اعتماده من تحيين وضبط الاتفاقية التي كانت تربط المستفيد من الإعانة مع وزارة الثقافة والفنون”.
وتمّ التركيز أيضاً في اختيار المشاريع التي تمّ قبولها على “إبداع الشباب الواعد الحامل لأفكار متجددة ومعاصرة، من خلال منح الأولوية للتعاونيات الثقافية التي نسعى لأن تكون مؤسسات ثقافية مصغرة، والمميّز أيضاً في آليات الدعم اعتبار هذه الإعانة المالية تغطية جزئية وليست شاملة من أجل منح الفرصة لحاملي المشاريع للبحث عن ممولين في إطار ما يسمح به القانون”.
وذكر البيان أنّه تم تنصيب لجنتين وهما: لجنة القراءة وإعانة السينما ولجنة إعانة الفنون والآداب لسنة 2023و”تم ضبط سير وعملهما وصياغة النظام الداخلي باقتراح من الأعضاء الذي صودق عليه بعد ذلك من طرف وزيرة الثقافة والفنون، ليتم بعدها استلام المشاريع الفنية المودعة وأخذت اللجنتان كل الوقت في الدراسة والمعاينة بكل شفافية”.
وانتهى بيان مصالح مولوجي إلى أنه “مهما كان حامل المشروع مؤسسة كانت أو جمعية أو هيئة ما، فإنّ الدعم سيؤول في نهاية المطاف إلى الفنان الذي يعد الحلقة الأساسية وبعد ذلك إلى المتلقي للأثر الفني”.
ونشرت الوزارة، قائمة المشاريع المقبولة عبر موقعها الرسمي والتي تخص مختلف مجالات الفنون كالسينما والمسرح والأعمال الموسيقية والفنون التشكيلية والكوريغرافيا، والمبالغ المالية المخصصة لها كإعانة