سيتم افتتاح الجزء الشمالي لمنتزه الرياح الكبرى “دنيا بارك” ببلدية دالي إبراهيم (ولاية الجزائر)، قريبا، وسيكون بمثابة متنفس وفضاء للتسلية غرب العاصمة للتخفيف من الضغط الذي يعرفه منتزه الصابلات خلال عطلة نهاية الأسبوع.
قال مدير ديوان حظائر الرياضات والتسلية لولاية الجزائر (أوبلا)، رمضان قرباج، إن منتزه الرياح الكبرى “دنيا بارك” يمتد على مساحة 1059 هكتار، موضحا أن الجزء الذي سيفتتح للجمهور قريبا سيمتد على مساحة 100 هكتار حيث يضم مختلف الخدمات لفائدة الزائرين على غرار فضاءات التسلية وغيرها من الخدمات بأسعار تنافسية.
وأضاف انه يتم حاليا إجراء دراسة لمعرفة احتياجات هذا المنتزه من العمال حيث من المزمع توظيف عدد كبير من الحراس وعمال النظافة، مشيرا في ذات الوقت إلى عقود تم إبرامها فعليا مع خواص بعد إجراء مناقصات نشرت في وسائل الإعلام لتوفير كافة الخدمات التي يحتاجها الزائر من مرافق للإطعام والترفيه والتسلية.
ويحتوي المنتزه إلى جانب مسارات للدراجات “التشاركية” و للجري على أجهزة في الهواء الطلق لممارسة رياضة اكتمال الأجسام بصفة مجانية على غرار ما هو موجود في منتزه الصابلات.
وقال إن هذا المنتزه يتميز عن غيره من المنتزهات نظرا لاحتوائه على بحيرتين اصطناعيتين سيتمتع بها الجمهور.
أما بخصوص تحويل مفرغة واد السمار إلى فضاء أخضر وفتحه للجمهور، باعتباره “نموذجا حضاريا ناجحا” لحماية البيئة، أكد قرباج أن منتزه وادي السمار هو حاليا في مرحلة تجهيزه لاستقبال الزوار وتوفير جميع الخدمات، مشيرا إلى أن الأشغال جارية حاليا وهي على قدم وساق.
400 ألف زائر توافدوا على المرافق التابعة لـ “أوبلا” في عطلة نهاية الأسبوع
وأكد قرباج أن هذه الفترة الصيفية تعرف توافدا كبيرا للزوار خاصة على مستوى المنتزهات والغابات قد تزيد خلال عطلة نهاية الأسبوع عن 400 ألف زائر خاصة في منتزه الصابلات وبوروبة والمنتزه المحادي لجامع الكبير والغابات التابعة للديوان.
وأضاف أن هذه السنة عرفت توافدا كبيرا للجالية الجزائرية المقيمة بالخارج نظرا لنوعية الخدمات المقدمة بأسعار تنافسية مؤكدا انه تم فتح المجال للشباب المبدع (مؤسسات ناشئة) للقيام بمختلف النشاطات في هذه المرافق على غرار خلق مسار للدراجات الهوائية لفائدة رواد الفضاءات المفتوحة.
وذكر قرباح أن ديوان حظائر الرياضات والتسلية لولاية الجزائر يقوم بتسيير 22 مرفق من بينها غابات بن عكنون و ديار الكاف بباب الوادي وعين النعجة، إضافة إلى الملاعب الجوارية المتواجدة على مستوى الحظائر.