استقبل رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إبراهيم رئيسي بمقر رئاسة الجمهورية ، رئيس المجلس الشعبي الوطني ابراهيم بوغالي، اليوم الثلاثاء.
نقل بوغالي سلام و تحيات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لنظيره الإيراني ، معربا له عن أواصر الأخوة المتجذرة بين الشعبين الجزائري والإيراني .
أكد الرئيس الإيراني، حسب بيان المجلس الشعبي الوطني، أهمية التعاون البرلماني معتبرا إياه داعما للتعاون بين البلدين لا سيما على الصعيد الاقتصادي.
وأعرب الرئيس الايراني عن أمله في أن يخطو البلدان خطوات ملموسة في المجال الاقتصادي ترقى إلى المستوى الجيد للعلاقات السياسية بين البلدين.
وشدد المتحدث على أهمية اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة الإيرانية الجزائرية في أقرب فرصة ممكنة ، وقد ثمن عاليا مواقف الجزائر بقيادة عبد المجيد تبون التي وصفها بالثابتة والصريحة والواضحة تجاه قضايا الأمة الإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وفي سياق متصل أعرب عن سعادته بحصول الجزائر على عضوية غير دائمة في مجلس الأمن الدولي وعَدَّ ذلك فرصة ثمينة للدفاع عن القضايا العادلة للأمة.
وأشار ابراهيم رئيسي إلى أن إيران تسعى إلى إرساء السلم والأمن في المنطقة ، وتعتبر أن كل الأزمات الراهنة يمكن إيجاد حلول لها عبر الحوار وأن مسألة الأمن مرتبطة بعدم التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للدول ، كما لم يفوت الفرصة ليعبر عن عميق تقديره للثورة الجزائرية وكفاح الشعب الجزائري ضد الاستعمار .
من جانبه السيد إبراهيم بوغالي رئيس المجلس الشعبي الوطني عبر عن شكره للرئيس الإيراني على ما حظي به من حفاوة استقبال والمحادثات المثمرة التي أجراها مع المسؤولين الإيرانيين.
ويرى بوغالي أن هناك مجالات عديدة للتعاون بين البلدين على المستوى الاقتصادي وأنه يمكن استفادة وتبادل كلا البلدين من تجارب الآخر.
وتطرق المسؤول إلى حرص عبد المجيد تبون على تطوير الاقتصاد الجزائري في ظل ما يتيحه قانون الاستثمار الجديد من فرص يمكن استغلالها .
أكد إبراهيم بوغالي حرصه على الارتقاء بالعمل البرلماني والعمل على تفعيل القواسم المشتركة بين المجلسين ، وفي الوقت ذاته حرصه على تعزيز مكانة اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وتفعيل دوره في مواجهة التحديات التي تتعرض لها الأمة الإسلامية ، والتصدي لكل أشكال المساس بالمقدسات الإسلامية.
📌للإشارة إبراهيم بوغالي كان على رأس وفد برلماني يضم النائبين رياض خلاف وإلياس قمقامي والمكلف بالعلاقات الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني ، وبحضور سعادة سفير الجزائر