أكّد وزير الشؤون الخارجية الصحراوي، محمد سيداتي، اليوم الاثنين بنيروبي، على هامش أشغال قمة إفريقيا للمناخ، أن الشعب الصحراوي “لن يقبل الرضوخ لا للاحتلال المغربي ولا للتغيرات المناخية” الناجمة عن ممارساته لنهب ثروات الصحراويين.
قدّم محمد سيداتي خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري المخصص لمناقشة التغيرات المناخية، جملة من المساهمات لبحث الطرق والأساليب الكفيلة بمواجهة التغيرات المناخية في إفريقيا، مستعرضا خصوصية الجمهورية الصحراوية في هذا الظرف “الاستثنائي”، نتيجة المواجهة المباشرة مع الاحتلال المغربي بعد خرق الأخير اتفاق وقف إطلاق النار في 13 نوفمبر 2020.
وأكد في تدخله خلال الاجتماع -حسب وكالة الانباء الصحراوية (واص)- أن الشعب الصحراوي “لن يقبل الرضوخ لا للاحتلال المغربي ولا للتغيرات المناخية” الناجمة عن ممارسات قوات الاحتلال لنهب ثروات الصحراويين.
وأضاف سيداتي “جدد المشاركون في الاجتماع دعمهم للقضية الصحراوية العادلة والمساعي التي تبذلها الجمهورية الصحراوية في مواجهة التغيرات المناخية”، حسب المصدر ذاته.
وانطلقت في وقت سابق اليوم بالعاصمة الكينية نيروبي، أعمال قمة المناخ الإفريقية التي تهدف إلى جعل القارة “قوة ناشئة” في مجال الطاقة المتجددة حسب الرئيس الكيني، وليام روتو، والدعوة إلى تخصيص مساعدات مالية دولية لها للاستفادة من الموارد والمهارات المتاحة لديها.
يشار إلى ان رئيس الجمهورية الصحراوية، الأمين العام لجبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، قد وصل مساء امس الاحد إلى نيروبي للمشاركة في قمة إفريقيا للمناخ، وذلك بعد دعوة رسمية من الرئيس الكيني ويليام روتو، رئيس لجنة رؤساء الدول والحكومات الإفريقية المعنية بتغير المناخ.