قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن جرائم الاحتلال الصهيوني المتصاعدة، والتي كان آخرها استشهاد 6 فلسطينيين، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة منذ مساء أمس الثلاثاءـ، وحتى صباح اليوم الاربعاء، “رد صهيوني على الدعوات لإحياء عملية السلام في المنطقة”.
أدانت الخارجية الفلسطينية في بيان اليوم الاربعاء، جرائم الاحتلال الصهيوني في مخيم /جنين/، و /غزة/و و /عقبة جبر/، ب/أريحا/، مؤكدة أن الاحتلال،” يتعمد تحويل الأرض الفلسطينية إلى ما يشبه ساحة حرب، في الوقت الذي تحمل فيه الفلسطينيين المسؤولية عن التصعيد لإخفاء حجم الانتهاكات التي ترتكب يوميا ضد أبناء الشعب الفلسطيني”.
وأضاف البيان:” أن الكيان الصهيوني يحاول تكريس الحلول العسكرية في التعامل مع قضية الشعب الفلسطيني، بدلا من الحلول السياسية التي تعبر عن حقوق الشعب الفلسطيني الوطنية العادلة والمشروعة، وتخريب أي جهود دولية وإقليمية لتحقيق التهدئة كمقدمة لاستعادة الأفق السياسي لحل الصراع”.
وأشارت الخارجية الفلسطينية، إلى أن” اقتحامات الاحتلال واعتداءاته على أبناء الشعب الفلسطيني، وإفلات الكيان الصهيوني المستمر من العقاب الذي يشجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم”، هي أوسع دعوة لتأجيج دوامة العنف، وتفجير ساحة الصراع ، مطالبا بموقف دولي لإجبار الاحتلال على وقف تصعيدها”.