تُعلم وزارة الفلاحة والتمية الريفية في بيان لها، اليوم الاثنين، ان مرض النزف الوبائي للماشية، لا يسبب أية عدوى للانسان.
بعد تداول تصريحات مغلوطة على وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بمرض النزف الوبائي للماشية (maladie hemorragique épizootique)، الذي ظهر لأول مرة بفرنسا وتم الإعلان عنه من طرف السلطات البيطرية الفرنسية في 21 سبتمبر الفارط، تؤكد وزارة الفلاحة ان المرض لا ينتقل من الحيوان إلى الإنسان، إنما هذا المرض الفيروسي ينتقل من حيوان إلى آخر عن طريق نوع من الحشرات يسمى (culicoides) .
وفي هذا الصدد، تعلم المصالح البيطرية أن استهلاك اللحوم والحليب ومشتقاته لا يشكّل أية خطورة على صحة المواطن.
وأشار البيان ذاته إلى ان المصالح البيطرية الوطنية تسهر، من خلال كافة معاهد البحوث والمخابر التابعة للوزارة، بصفة صارمة ومنتظمة على سلامة وصحة المواطن من خلال شبكة مراقبة الصحة الحيوانية الموزعة عبر كافة التراب الوطني والمعابر (مواني و مطارات) وعلى جودة وسلامة كافة المنتجات ذات الأصل الحيواني.
واتخذت الوزارة كافة الإجراءات والتدابير الصحية الوقائية اللازمة لمنع دخول هذا المرض إلى أرض الوطن، بضبف المصدر ذاته.
وعليه، تؤكد وزارة الفلاحة “ان كل تصريح خاص بهذا المجال لا يمكن أن يصدر إلا من السلطة البيطرية الوطنية. الجهة الوحيدة المخولة للفصل في مثل هاته المسائل”.