شكلت المؤسسات الجزائرية والاستثمار الأجنبي المباشر موضوع الطبعة الـ16 من الملتقى الوطني لريادة الأعمال الذي نظم اليوم السبت بوهران وحضره خبراء في الاقتصاد وأساتذة جامعيون ومسيرو مؤسسات وغيرهم.
أكد عديد المتدخلين، في هذا اللقاء المنظم من طرف المؤسسة التكوينية “بيزنس كورنر”، على أهمية مواكبة المؤسسات الجزائرية للتغيرات الحاصلة في المجال الاقتصادي العالمي، قصد تطوير الاقتصاد ومواكبة الاستثمار الأجنبي بطريقة فعالة.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور يوسف متيكة، أستاذ في علوم التسيير بجامعة وهران 2 “محمد بن أحمد”، إنه يتعين على المؤسسات الجزائرية أن تطور نفسها وتقوم بشراكات من أجل تعزيز وجودها في الفضاء الاقتصادي وتحسين قدرتها على منافسة الاستثمار الأجنبي المباشر.
وأكد الدكتور عومر بوسيف مدير مركز “بيزنس كورنر”، وهو خبير اقتصادي ومدرب دولي، أن الجزائر قامت بمجهودات جبارة من أجل تجسيد شراكات اقتصادية فعالة ومد جسور التعاون وفتح الأبواب للشراكات، معربا عن أمله في أن تساهم الاستثمارات الأجنبية أكثر في الاقتصاد الوطني.
وفي هذا الملتقى ألقيت العديد من المداخلات مثل “التمويل الإسلامي والرفع من رأس مال المؤسسات الوطنية” و”تحديات الاستيراد المتعلق بالاستثمار” و”انتقال التكنلوجيا عن طريق جلب الإستثمار الأجنبي” وغيرها.