اليوم الأحد, أزيد من 32 ألف متربص ومتمهن جديد بالمؤسسات التكوينية على مستوى ولاية الجزائر,، بمناسبة الدخول التكويني 2023-202، حسب ما صرح به مدير التكوين والتعليم المهنيين للولاية، عبد القادر طويل.
لدى إشرافه, رفقة والي ولاية الجزائر، محمد عبد النور رابحي, على مراسم الدخول التكويني على مستوى ولاية الجزائر بمركز التكوين المهني المتخصص بالحراش، أكد طويل أن “أزيد من 32 ألف متربص ومتمهن جديد التحقوا بالتكوين المهني ليصل العدد الإجمالي للمتربصين إلى 70 ألف متربص موزعين على 66 مؤسسة تكوينية على مستوى الولاية”.
وأبرز في نفس الإطار، أن برنامج التكوين المهني يتضمن 247 تخصص في مختلف أنماط التكوين, على غرار التكوين الإقامي (الحضوري) والتكوين عن طريق التمهين.
وكشف المتحدث أنه تم على مستوى ولاية الجزائر إدراج 10 تخصصات جديدة في التكوين المتوج بشهادة, من بينها “تحلية مياه البحر” و”تركيب الألياف البصرية” و”صيانة الدراجات النارية”, إلى جانب تخصصات أخرى تتعلق بمهن الإطعام والفندقة والفلاحة والصيانة الصناعية.
وأشار طويل إلى أنه تم أيضا إدراج 34 تخصصا آخرا في التكوين التأهيلي, من بينها “النقش على الرخام” و”صناعة الخزف (تخصص الزليج)”, مضيفا أن مديرية التكوين المهني لولاية الجزائر خصت دخول هذه الدورة التكوينية “لتثمين شعبة صيانة المركبات بكل أنواعها لأهمية هذه الشعبة”, وذكر بأنه تم إبرام عدة اتفاقيات شراكة مع متعاملين اقتصاديين, لتنويع التكوين في عدة شعب تتماشى مع متطلبات الاقتصاد الوطني واحتياجات سوق الشغل.
وفي السياق, أبرز أن هذه الشراكة تهدف, سيما, إلى تحديد المهن الجديدة وتحيين برامج التكوين المهني بإدخال التكنولوجيات الجديدة وتنسيق التعاون في مجال إعداد الهندسة البيداغوجية فضلا على تطوير نمط التكوين عن طريق التمهين.
للإشارة, عرفت مراسم الدخول التكويني لولاية الجزائر, حضور ممثلين عن بعض القطاعات والهيئات الوطنية و كذا عن الأسلاك الأمنية.