وقف الإطارات والموظفون والمستخدمون والعمال على المستوى المركزي والمحلي، وفي الممثليات الدبلوماسية والقنصلية بالخارج، اليوم الثلاثاء، على الساعة الـ 11 صباحا دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء مجازر 17 أكتوبر 1961.
نظمت، وقفة ترحم على أرواح شهداء مجازر 17 أكتوبر 1961 في كل الولايات إحياء لليوم الوطني للهجرة.
وقفة ترحم بمجلس الأمة
وقف رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، رفقة أعضاء وموظفي المجلس، اليوم الثلاثاء بمقر المجلس، دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء مجازر 17 أكتوبر 1961.
وبالمناسبة، استذكر قوجيل “بطولات وتضحيات أبناء الجالية الوطنية بالخارج وتمسكهم بوطنهم الأم في كل المراحل التاريخية التي مرت بها بلادنا من الحركة الوطنية إلى الثورة التحريرية إلى بناء الجزائر الجديدة”.
من جهة أخرى، تم اليوم الثلاثاء على الساعة الـ11 صباحا، أمام مقر وزارة الاتصال بالجزائر العاصمة، الوقوف دقيقة صمت ترحما على أروا شهداء مجازر 17 أكتوبر 1961.
وبهذه المناسبة، وقف وزير الاتصال، محمد لعقاب، رفقة رئيس سلطة ضبط السمعي البصري، محمد لوبار، والمدير العام لوكالة الأنباء الجزائر ية(وأج)، سمير قايد، والمدير العام للمركز الدولي للصحافة، مراد بن رضوان، إلى جانب إطارات وعمال من القطاع، دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء هذه المجازر التي اقترفها الاستعمار الفرنسي في حق بنات وأبناء الشعب الجزائري في المهجر.
وتأتي الوقفة تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بالوقوف دقيقة صمت بكل ربوع الوطن لإحياء هذه المناسبة.