عبر رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، عن إدانته الشديدة للاعتداءات الإجرامية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني حاليا، مطالب المنظمات والهيئات الدولية بالتدخل الفوري لحماية المدنيين الفلسطينيين من العدوان الصهيوني، مؤكدا أن الجزائر ستبقى “مع فلسطين ظالمة أو مظلومة”.
جدد إبراهيم بوغالي، في كلمة ألقاها خلال تدخله أمام المشاركين في المؤتمر الخامس والثلاثين الطارئ للاتحاد البرلماني العربي، اليوم الأربعاء بالعاصمة بغداد، الدعوة لكل الفصائل الفلسطينية من أجل مواصلة التجاوب مع مخرجات “مؤتمر لم الشمل من أجل الوحدة الفلسطينية” المنعقد بالجزائر شهر أكتوبر من العام الماضي، وشدد على أن ذلك هو السبيل الوحيد لتعزيز الصف في مواجهة المحتل محذرا من أن العدوان الصهيوني الهمجي يستهدف فلسطين أمة وكيانا وتاريخا وشعبا.
وأكد بوغالي إدانته الشديدة للاعتداءات الإجرامية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني حاليا، وطالب المنظمات والهيئات الدولية بالتدخل الفوري لحماية المدنيين الفلسطينيين من العدوان الصهيوني مذكرا في هذا المقام بتضامن الجزائر المطلق مع القضية الفلسطينية كما عبر عن ذلك مرارا رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون موضحا بأن الجزائر ستبقى “مع فلسطين ظالمة أو مظلومة”.
وشدد رئيس المجلس على ضرورة أن يضطلع مجلس الأمن الدولي والمجموعة الدولية بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني، وجدد الدعوة إلى إيجاد حل عادل وشامل للقضية في إطار قرارات مجلس الأمن ولاسيما منها القرار رقم 242 وكذا في إطار حل الدولتين والمبادرة العربية للسلام.
وحمّل بوغالي –بحسب بيان المجلس الشعبي الوطني- مسؤولية التصعيد “أولا وأخيرا للاحتلال الصهيوني واستمرار سياسية تجاهل حق الشعب الفلسطيني والتعامل معه بازدواجية المعايير وغض الطرف عن جرائم هذا الاحتلال التي ترقى إلى مستوى جرائم الحرب”، وأكد أن “الشعوب العربية تنتظر من برلمانييها موقفا موحدا يعبر عن تطلعاتها المشروعة مقابل تلك المواقف المشينة التي تأبى إنصاف الشعب الفلسطيني وتتجاهل جوهر كفاحه وتساوي بينه وبين المحتل الذي يغتصب أرضه”.