أدانت النقابة الوطنية لناشري الكتب “بأشد العبارات جهنمية العدوان” الصهيوني على الشعب الفلسطيني و”خطوات التطهير العرقي المسلط على أهل غزة خاصة وأهل فلسطين عامة”، حسب بيان للنقابة.
واعتبرت النقابة أن الكيان الصهيوني “تمادى في عنجهيته وعدوانه الوحشي على الشعب الفلسطيني وممارسته الإبادة الجماعية وارتكابه جرائم ضد الإنسانية”، منددة في هذا السياق بـ”الصمت الرهيب لما يسمى بالمجتمع الدولي الذي يقترب من مستوى التواطؤ”، و”الدعم والمساندة العلانية لجرائم الكيان الصهيوني من طرف الدول الغربية”.
وثمنت النقابة، من جهة أخرى، قرار اتحاد الناشرين العرب القاضي بمقاطعة معرض فرانكفورت للكتاب بألمانيا “بعدما تجرأت إدارته على الانحياز غير الإنساني لجرائم الكيان الصهيوني مسقطة كل الإدعاءات الغربية الزائفة المتشدقة بقاموس حقوق الإنسان”.
واتخذت النقابة عدة مبادرات ثقافية تضامنية لمساندة الشعب الفلسطيني كتنظيم يوم تضامني ثقافي مع الشعب الفلسطيني خلال صالون الجزائر الدولي للكتاب وإطلاق مشروع “مكتبة غزة” من خلال فتح باب التبرع بالكتب للمواطنين والمؤلفين والناشرين يتم جمعها بجناح النقابة بالصالون، وكذا فتح مجال المساهمة للشعراء الجزائريين لطبع كتاب حول غزة.