شارك وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب ووفد مُرافق له، في إفتتاح أعمال مؤتمر ومعرض البحر الأبيض المتوسط للطاقة OMC، بمدينة رافينا الإيطالية.
وفي مداخلة ألقاها في فعاليات مائدة مستديرة وزارية رفيعة المستوى، عرض الوزير المحاور الرئيسية للسياسة الطاقوية في الجزائر والتي ترتكز على الأمن والتحول الطاقوي.
وسلط عرقاب الضوء على دور الجزائر كمورد موثوق في مجال الغاز الطبيعي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط، ولاسيما لإيطاليا، كما أبرز السيد الوزير جهود الجزائر في الحد من غازات الاحتباس الحراري وانبعاثات غاز الميثان وكذلك مخطط التشجير لسوناطراك.
وذكّر الوزير بالتحديات التي تواجه ضمان التحول الطاقوي من حيث الاستثمارات والتحكم التكنولوجي، أين أكد مجددا على أهمية مشاركة الشركات الأوروبية فيها، ولاسيما في مجال تطوير الغاز الطبيعي والصناعة الغازية والطاقات المتجددة وتطوير الهيدروجين وكذا في مجال الحد من البصمة الكربونية.
وعلى هامش هذا المؤتمر، تحادث الوزير والوفد المرافق له، مع الرئيس التنفيذي لشركة إيني، السيد كلاوديو ديسكالزي، حيث تمحورت المناقشات حول أنشطة إيني، الحالية والمستقبلية، بالجزائر، ومشاركتها في مجال تطوير المحروقات وخاصة التنقيب.
إلى جانب سبل تعزيز الشراكة مع سوناطراك لتغطية مواضيع أخرى ذات اهتمام مشترك، مثل استغلال المحروقات في عرض البحر، الطاقات المتجددة، الهيدروجين والخفض من الانبعاثات.
ومن جهته، أعرب ديسكالزي عن ارتياحه الكبير لنوعية الشراكة بين إيني وسوناطراك.
كما شكل هذا المؤتمر فرصة قدم فيها وزير البيئة وأمن الطاقة الإيطالي، السيد جيلبرتو بيتشيتو فراتين، شكره على الجهود التي تبذلها الجزائر لضمان أمن الطاقة بالمنطقة وخاصة في مجال التموين بالغاز الطبيعي.
ويرافق عرقاب، أعمال مؤتمر ومعرض البحر الأبيض المتوسط للطاقة OMC، بمدينة رافينا الإيطالية، كل من الرؤساء المدرين العامين لسوناطراك وسونلغاز، وكذا اطارات من الوزارة.