استُشهد عشرات الفلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، منذ الليلة الماضية وحتى صباح اليوم السبت، إثر قصف صاروخي من طائرات حربية إسرائيلية، على أحياء سكنية في قطاع غزة، يعد الأعنف والأكثر جنونا منذ بدء العدوان.
بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، عن مصادر طبية في غزة، استشهد أكثر من 25 فلسطينيا، وأصيب العشرات بجروح، في قصف إسرائيلي مكثف وسط غزة، وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى، ولا زال هناك العشرات من المفقودين تحت الأنقاض.
وتحدث المصدر ذاته، عن وصول عدد من المصابين إلى المستشفى الاندونيسي، إثر قصف منزل مأهول في مخيم جباليا.
وتواصل مدفعية الاحتلال قصف مناطق شرق قطاع غزة، تضيف وكالة الانباء الفلسطينية، صباح اليوم السبت.
ودخل العدوان يومه الـ23، وسط انقطاع شبكتي الاتصال والإنترنت كليا، بالتزامن مع اشتداد الغارات الإسرائيلية منذ يوم أمس الجمعة، حيث يضطر المواطنون للسير على الأقدام مسافات كبيرة تحت القصــف، للإبلاغ عن حالة إسعافية.
وتركز قصف طيران الاحتلال، بحسب وكالة الانباء الفلسطينية، على بيت حانون وبيت لاهيا، وجباليا شمال القطاع، بالتزامن مع إطلاق مدفعية الاحتلال قذائفها على المناطق ذاتها.
وطال القصف تحديدا محيط مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة والأندونيسي وسط القطاع، حيث أغار طيران الاحتلال أكثر من عشر مرات على محيطهما.
وتعرضت مناطق شمال غرب مدينة غزة لسلسلة غارات، بالتزامن مع قصف مكثف من زوارق الاحتلال الحربية لوسط مدينة غزة.
وتجاوزت حصيلة الشهداء 7300 شهيد، 70% منهم أطفال وسيدات ومسنين، بينما وصل عدد المصابين إلى أكثر من 18567 مصابا.