ثمّن السفير الفلسطيني بالجزائر، فايز محمّد محمود أبو عيطة، موقف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون تجاه القضية الفلسطينية، الذي ترجمه بتصريح قوي يخلده التاريخ أكد فيه أن “الفلسطينيين ليسوا إرهابيين”.
أعرب أبو عيطة، في كلمة بمناسبة اليوم الإعلامي التضامني مع المرأة الفلسطينية بالمركز العائلي للضمان الاجتماعي في بن عكنون بالجزائر العاصمة، اليوم الخميس، عن شكره للرئيس تبون الذي يثبت في كل مرة أنه ينتمي إلى قلب القضية الفلسطينية.
وذكر الدبلوماسي الفلسطيني أن كلمته بحق الفلسطينيين في الجلفة قبل أيام سيخلدها التاريخ، خاصة لما شدّد على أن الشعب الفلسطيني ليس إرهابيا، ولن يكون كذلك.
وأوضح أبو عيطة أن “الفلسطنيين ليسوا عدميين، واقترحوا مرات عديدة مبادرات سلام، كان ٱخرها مبادرة السلام العربية التي تعطي الحق الفلسطنيين للعيش في دولتهم”.
واضاف السفير الفلسطيني: “نحن دعاة سلام نريد أن نعيش بسلام، لا ننشد أكثر من دولة فلسطينية مستقلة، وهذه أبسط حقوقنا”.
وتابع قائلا: ” 14 مليون فلسطيني في العالم، منهم 7 ملايين يعيشون في الأراضي المحتلة، و7 ملايين ٱخرين في الشتات، موزعين بين دول العالم يعيشون في الآلام المتعمدة من قبل الكيان الصهيوني الذي قتل ونكّل بالفلسطينيين طيلة 75 عاما”.
” ثورة نوفمبر ألهمت الشعب الفلسطيني بالنضال”
سفير الجزائر بفلسطين، وعند تطرقه لموضوع ثورة نوفمبر المجيدة، أشار إلى أنها مقدسة بالنسبة للشعب الفلسطيني، الذي ألهمته في ثورته ونضاله بكل ما تعني الكلمة من معنى.
وشدد المتحدث على أن هذه الثورة المجيدة انتهت باستقلال الجزائر بعد تضحيات جسام، ما يجعلها دافعا رئيسا للشعب الفلسطيني الذي يناضل من أجل نيل حريته من احتلال غاشم همه القتل والتوسع فقط.
وبشأن الوضع في غزة، قال السفير الفلسطيني:”نحن نتابع عن كثب حجم الدمار الذي يتم الآن بمباركة وغطاء امبريالي غربي وأمريكي في تحالف مقيت مع الكيان الصهيوني من أجل تحقيق انتصار على حساب الشعب الفلسطيني”.
وفي الأخير، أعرب أبو عيطة عن شكره للجزائر التي تنظم عشرات الندوات والمسيرات بغية إيصال رسالة فلسطين، ويواصل: ندوات تعبر عن الموقف الجزائر الثابت تاريخيا بشأن القضية الفلسطينية حكومة وشعبا كل المستويات.