دعت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، كاثرين راسل، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، مدينة الانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الأطفال والتي تشمل العدوان على المدارس والمستشفيات، ومنع وصول المساعدات الإنسانية.
وأكدت المسؤولة الأممية – حسب مركز إعلام الأمم المتحدة – أن لا مكان آمن للأطفال في غزة، مشيرة إلى استشهاد أكثر من 4600 طفل في القطاع، وإصابة حوالي 9000 آخرين وفقدان أثر الكثيرين، يعتقد أنهم مدفونون تحت أنقاض المباني والمنازل المنهارة.
وقالت في السياق، أن “ذلك هو النتيجة المأساوية لاستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة”، معتبرة أن الفتح “المتقطع” لمعابر غزة الحدودية أمام شحنات الإمدادات الإنسانية “غير كاف” لتلبية الاحتياجات المتزايدة بشكل هائل.
ودعت المديرة التنفيذية للمنظمة، جميع الأطراف، إلى ضمان حماية الأطفال ومساندتهم وفقا للقانون الدولي الإنساني و إلى الوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، وضمان وصول الجهات الإنسانية العاملة بشكل أمن ومستدام ودون عوائق إلى المحتاجين بكافة الخدمات والإمدادات المنقذة للحياة، مؤكدة أن الحاجة إلى الوقود “قد تصبح أكثر إلحاحا مع اقتراب فصل الشتاء”.
ولليوم ال 40 على التوالي يواصل الاحتلال الصهيوني، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، وتمنع دخول الماء والغذاء والوقود.