نوه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بالقدرات التي يتحلى بها الشباب الجزائري، لاسيما حاملو المشاريع المبتكرة وأصحاب المؤسسات الناشئة التي تتطلع بهم الجزائر لتكون رائدة قاريا في الميدان، مؤكدا أنهم يشكلون قاطرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.
حيا الرئيس تبون، خلال إشرافه على لقاء مع المتعاملين الاقتصاديين بالمركز الدولي للمؤتمرات (عبد اللطيف رحال)، اليوم الخميس، الإنجازات التي وصلت إليها المؤسسات الناشئة الجزائرية وروح الابداع والابتكار التي تميزها، مبرزا ما توصلت إليه إحدى المؤسسات الناشئة الجزائرية التي تساهم في تصنيع مركبات الأقمار الاصطناعية وتصدر منتجاتها.
وقال في الشأن نفسه إن قطاع اقتصاد المعرفة يعكس صورة الجزائر “المبتكرة والخلاقة للثروة والتي تفرض الاحترام بشكل أكبر”.
وأضاف رئيس الجمهورية أن مبادرات الشباب الخلاقة في مجال المقاولاتية تبعث على الاطمئنان على مستقبل الجزائر، حاثا السلطات العمومية ورجال الاعمال ومجلس التجديد الاقتصادي الجزائري الى المرافقة والتكفل بالمقاولين الشباب.
وشدد على أن ميدان المؤسسات المصغرة في الجزائر لطالما كان يكتسي طابعا اجتماعيا فقط بالنسبة للدولة غير أنه أضحى اليوم بمثابة قاطرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.
كما أكد في ذات الصدد أنه بفضل العديد من الإجراءات التي اتخذت خلال الثلاث سنوات الأخيرة في المجال ذاته لتحسين مناخ المقاولاتية و الابتكار فقد حسنت الجزائر بشكل كبير من ترتيبها على الصعيد القاري في مجال المؤسسات الناشئة.
وتابع أنه بهذا التحسن الذي يعكس التطور الاقتصادي الذي تعرفه الجزائر، فإن البلاد تتطلع الى ان تكون من “الرواد” دوليا في نشاط المؤسسات الناشئة والمبتكرة لما له من دور في خلق الثروة و الدفع بتنمية الاقتصاد الوطني الى الأمام.
كما ثمن رئيس الجمهورية بالمناسبة بمبادرة مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري بتنظيم أيام المقاولاتية والتي هدفت الى ربط الصلة بين هذه الفئة والمستثمرين وكذا الشركات الكبرى في اطار الأسبوع العالمي للمقاولاتية.