اعتبر رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، صالح بلعيد، دسترة المجلس الأعلى للغة العربية، خطوة هامة للحفاظ على اللغة العربية إلى جانب شقيقتها الأمازيغية وهما لغتان وطنيتان يكملان بعضهما البعض.
وقال بلعيد في تصريحات لإذاعة سطيف الجهوية، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، اليوم الجمعة، إنه تم اطلاق بالجزائر ثلاث أعمال عملاقة، والمتمثلة في الموسوعة الجزائرية وهي جاهزة عن الأعلام، ثانيا معجم الفاظ الحياة العامة، وثالثا المعجم التاريخي للغة العربية وهو أول إصدار عربي سيقضي على فوضى المصطلح.
وفيما يتعلق بالرقمنة أشار المتحدث إلى أن المجلس قطع شوطا كبيرا في مجال رقمنة المخطوط العربي، الذي كان مطلبا مرفوعا من قبل عديد الجهات.
وأوضح رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، بأن العربية تعد لغة الحضارة والتاريخ، وهناك جهود لجعلها لغة المستقبل لا سيما وأنها لغة أممية من بين اللغات الثمانية في العالم.
وأضاف في هذا السياق:” حاليا هي اللغة السادسة في أركان الأمم المتحدة، وهي اللغة الأجنبية الأولى في 12 دولة، والثانية في 26 دولة”.