قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الأحد، أن 1.3 مليون شخص يلقون مصرعهم سنويا بسبب حوادث مرور على الطرقات في حين يعاني 50 مليون آخرين من إصابات تغير حياتهم بسبب تلك الحوادث.
جاء ذلك في رسالة وجهها غوتيريش اليوم بمناسبة “اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث المرور على الطرقات”، نشرها الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة.
وأضاف غوتيريش أن اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث المرور على الطرق يسلط الضوء على هذه الحقيقة المؤلمة وبالتالي يجب بذل مزيد من الجهود لتجنب هذه المآسي التي يمكن منعها تماما.
وأشار إلى أن الخطة العالمية لعقد العمل من أجل السلامة على الطرقات – وهي الآن في عامها الثالث ـ تهدف إلى خفض الوفيات الناجمة عن حوادث المرور إلى النصف من خلال بناء القدرات والتعجيل بتنفيذ اتفاقيات الأمم المتحدة المتعلقة بالسلامة على الطرقات ورفع مستوى الوعي وتعبئة الموارد من أجل تعزيز السلامة المرورية.
وتابع غوتيريش: “وفي هذا العام، أطلقنا أيضا الحملة العالمية للسلامة على الطرقات والتي ستصل إلى ألف مدينة في 80 دولة، ويقوم صندوق الأمم المتحدة للسلامة على الطرقات بتمويل العمل في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، حيث يقع نحو 90% من ضحايا حوادث المرور”.
وأكد أن العمل العاجل يظل أمرا حتميا، داعيا جميع الجهات المانحة إلى زيادة المساهمات المالية والفنية التي تشتد الحاجة إليها.. مشيرا إلى أنه في هذا اليوم العالمي، يجب توحيد جهودنا لجعل الطرقات أكثر أمانا للجميع، في كل مكان.