جددت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة مناشداتها للجمعية العامة للأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية الدولية والمجتمع الدولي واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل العاجل للضغط على سلطات الاحتلال الصهيوني من أجل وقف عدوانه على المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزة.
وأدانت مي الكلية بشدة قصف قوات الاحتلال المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة في شمال قطاع غزة، أمس الثلاثاء، حسب بيان لوزارة الصحة الفلسطينية.
ما أدى لاستشهاد 10 من المواطنين والأطباء والمرضى وإصابة العشرات، كما هددت قوات الاحتلال، فجر الأربعاء، باقتحام المستشفى الإندونيسي، مطالبة بضرورة توفير الحماية لمراكز العلاج وفق القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف.
وطالبت الكيلة بضرورة التدخل بأسرع وقت لوقف العدوان الإسرائيلي على المستشفى الإندونيسي، محذرة من تكرار ما قامت به قوات الاحتلال من اقتحام لمجمع الشفاء الطبي وإجلاء المرضى والجرحى والكوادر الصحية منه بالقوة.
ولا يزال مئات المرضى وعشرات الكوادر الصحية داخل المستشفى، إضافة للعشرات من المرضى بحالة صحية حرجة، وهم مهددون بالموت في أي لحظة جراء عدوان الاحتلال على المستشفى ونفاذ الوقود والمستلزمات الطبية والأدوية.
وأدانت الوزيرة اعتداءات قوات الاحتلال المتكررة على المستشفيات والمراكز الصحية وسيارات وطواقم الإسعاف في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث صعد الاحتلال من استهدافه للمستشفيات ومحاصرتها واقتحامها والاعتداء على سيارات وطواقم الإسعاف، والتي كان آخرها فجر اليوم، حيث اقتحمت قوات الاحتلال ساحات مستشفى طولكرم الحكومي واعتقلت مُصاباً من داخل سيارة الإسعاف أثناء نقله لقسم الطوارئ في المستشفى.