قال مستشار رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” طاهر النونو، إن الجانب الصهيوني لم يلتزم بكافة بنود الهدنة، وأن هناك العديد من الخروق.
وأكد النونو في تصريح إعلامي، أن الجانب الصهيوني لم يلتزم بكافة المعايير التي تم الاتفاق عليها لإطلاق سراح الأسرى، إلى جانب الإخلال بالبنود المتعلقة بإدخال شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة، لافتا إلى أنه لم يلتزم بإيصال المساعدات إلى شمال غزة، ما يهدد مستقبل الاتفاق برمته.
وأضاف: “كما خرق الاحتلال الاتفاق عبر إطلاق النار في أكثر من موقع بغزة ما أدى إلى استشهاد اثنين”.
وتابع: “ما زلنا نراقب بنود الاتفاق، ونوجه رسالة إلى الاحتلال والأمم المتحدة بأن أي أعذار غير مقبولة”.
وأشار إلى أن حركة “حماس” قدمت مبادرة من جانبها لم تكن مشمولة ضمن الصفقة تمثلت بإطلاق سراح التايلانديين، وأن الحركة “منفتحة على دور الوسطاء ومستعدة للبحث بشكل جاد للتوصل إلى صفقات جديدة”.
وبدأ العمل بهدنة إنسانية مؤقتة، أمس الجمعة، مدتها 4 أيام بين قوات الاحتلال وحركة “حماس” بعد 49 يوما من العدوان على القطاع، وفي إطار المرحلة الأولى، تم تسليم مجموعة من 13 أسيرا صهيونيا هم من النساء والأطفال.
كما أخلت حركة حماس سبيل 11 مواطنا أجنبيا من حملة الجنسيات التايلاندية والفلبينية على هامش صفقة تبادل الأسرى.
وفي المقابل، أطلق الصهاينة في اليوم الأول سراح 39 امرأة وطفلا من الأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال، ومن المقرر أن يتم إطلاق سراح 150 أسيرا فلسطينيا على مدار الأيام الأربعة من اتفاق الهدنة.