تساهم المناطق الجنوبية، بنسبة 26 بالمائة في تزويد السوق الوطنية بالمنتجات الفلاحية، فيما تمثل مساحة الأراضي الفلاحية بالجنوب 7 بالمائة من المساحة الفلاحية الوطنية الإجمالية.
كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية يوسف شرفة، في مداخلته. بمناسبة اللقاء الوطني حول الاستثمار الفلاحي بولايات الجنوب. اليوم الاثنين بأدرار، أن مساحة الأراضي الفلاحية بالمناطق الجنوبية. تمثل نسبة 7 بالمائة من المساحة الفلاحية الوطنية الإجمالية المستعملة.
وأبرز الوزير مساهمتها بـ”شكل كبير” في تزويد السوق الوطنية بالمنتوجات الفلاحية. على غرار الحبوب (11 بالمائة). الخضروات (26.4 بالمائة) والبطاطس (32 بالمائة).
وأشار الوزير إلى أن حصة المناطق الجنوبية من القيمة الإجمالية للإنتاج الزراعي. تبلغ حوالي 26 بالمائة، لافتا إلى أن تحقيق الأهداف المسطرة بالنسبة للزراعات الإستراتجية “ما يزال بعيدا”، وتتمثل هذه الأهداف في تخفيض فاتورة استيراد الحبوب، السكر، زيت المائدة والأعلاف، ومسحوق الحليب والقطن.
وفي سياق متصل، اعتبر الوزير أن هذا اللقاء المنظم تحت شعار “الفلاحة في الجنوب، قوة أمننا الغذائي”. يعتبر فرصة لتقييم مدى تجسيد الأهداف المسطرة في مجال الاستثمار الفلاحي المهيكل. وكذا إعادة النظر في بعض الجوانب الخاصة بتنظيم عملية الاستثمار، وتخفيف الإجراءات الإدارية للمتعاملين لتسريع وتيرة الإنجاز. لاسيما بعد منح المحفظة العقارية الثالثة لديوان تنمية الزراعة الصناعية بالأراضي الصحراوية، والتحضير لإطلاق محفظة جديدة.
وبخصوص ربط المستثمرات الفلاحية بالكهرباء، فأشار شرفة أن هذا البرنامج شهد وتيرة إنجاز “لا بأس بها”، بعد ربط 38000 مستثمرة فلاحية بطول 17400 كلم منذ انطلاق العملية أواخر سنة 2020 إلى غاية الشهر الجاري، وأثنى في هذا الإطار على مجهودات وزارة الطاقة والمناجم، وكذا ما تقوم به وزارة الري فيما يخص منح تراخيص حفر الآبار، ووزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني من ناحية توفير المكننة المناسبة للمساحات الكبرى.