تم التوقيع على بروتوكول توأمة بين المدرسة العليا للشرطة علي تونسي والمدرسة العليا للدرك الوطني الشهيد مواز أمحمد، تقضي بدعم وتعزيز التبادل في مجال التكوين والتحصيل العلمي.
وقع على هذه الاتفاقية، بالمدرسة العليا للشرطة علي تونسي، مدير المدرسة المراقب العام للشرطة، جمال يونسي وقائد المدرسة العليا للدرك الوطني، العميد محمد دراني، اليوم الخميس.
ويندرج بروتوكول التوأمة في إطار تجسيد بنود اتفاقية التعاون المبرمة بين الجانبين حول تعزيز وتدعيم التنسيق بين المؤسستين لاسيما في مجال التكوين من اجل توحيد الجهود ومحاربة الجريمة بكل أشكالها.
وتهدف إلى تبادل الزيارات البيداغوجية بين المدرستين لتعزيز الخبرات والتجارب مع تقديم تمارين نظرية وعملياتية والمشاركة في مختلف الندوات والملتقيات والأيام الدراسية المبرمجة بين الطرفين، إضافة إلى تنظيم نشاطات رياضية بينهما.
وفي هذا الإطار، أكد مدير المدرسة العليا للشرطة على أهمية التوقيع على بروتوكول التوأمة من اجل “فتح آفاق واعدة بين المؤسستين في العديد من المسائل ذات الغاية المشتركة”.
ويتاح من خلال هذه الاتفاقية –يضيف ذات المتحدث –“المجال أمام النخب العلمية والإطارات المحترفة على تبادل الخبرات والتجارب التي سيكون لها الأثر الايجابي على جودة المنتوج التكويني ومنه تعزيز القدرات والمهارات التدريبية والتكوينية لطلبة المدرستين”.
ويرى يونسي، بان هذا البروتوكول سيعطي “قيمة مضافة للمكاسب والانجازات المحققة بين الطرفين من قبل معتبرا إياها “نهجا وصرحا يرسخ الشراكة الفعلية بينهما”.
ومن جهته أكد قائد المدرسة العليا للدرك الوطني بأن التوقيع على هذا البروتوكول يعد “حدثا هاما كونه يندرج ضمن إعطاء ديناميكية جديدة للتعاون والتنسيق بين المؤسستين”.
وأشار العميد دراني إلى أن “التحديات الأمنية الراهنة لاسيما ما تعلق بالجريمة المنظمة تتطلب المزيد من الجهود والفاعلية وكذا النجاعة في الأداء، وهذا ما سيتحقق بتظافر الجهود من اجل الرفع من مستوى تكوين المورد البشري”.