أكدت افتتاحية مجلة الجيش، سير الجزائر بعد أربع سنوات من انتخاب عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية، بخطى ثابتة نحو وجهتها السليمة على مختلف المستويات وفــي شتى المجـالات فــي كنف الأمــن والاستقرار والسكينة.
أفادت افتتاحية عدد ديسمبر، بأن مواقف الجزائر تستند دوما إلى ما تمليه السيادة الوطنية والمصلحة العليا للوطن.
وأضاف المصدر، أن الجزائر تمكنت من تجاوز العديد من الأزمات والمنعرجات الحاسمة وخرجت منها أكثر قوة وعزيمة، وستعرف حتما كيف ترفع مختلف التحديات مهما كان نوعها ومصدرها، بفضل قوة وإيمان رجالها ومنهم أبناء الجيش الوطني الشعبي.
وجاء في الافتتاحية أن شهر ديسمبر نستحضر فيه إحدى المحطات الخالدة في مسيرة ثورتـنا المجيدة وهي الذكرى الـ63 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 التي أثبتت تصميم الشعب الجزائري وإصراره على كسر أغلال العبودية ودحر المحتل البغيض.
وشددت لسان حال الجيش، على أن هذا الحدث التاريخي مناسبة نستلهم خلالها من أسلافنا الميامين أروع العبر في قوة الإرادة ونكران الذات والتصميم على بلوغ الأهداف مهما كانت التحديات.
كما أن “هذه الذكرى سانحة أيضا لتجديد العهد بالثبات على نهج أسلافنا وصيانة وديعتهم، وذلك بأن تعود ذاكرتنا إلى ماضي بلادنا المجيد لنستمد منه القوة لمواصلة بناء الجزائر الجديدة التي تسير بعد 4 سنوات من انتخاب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بخطى ثابتة نحو وجهتها السليمة.
وواصلت في السياق : ” لا يُمكن لأي كان أن يكبح مسيرة الجزائر الجديدة مثلما أكده الرئيس تبون في كلمته خلال ترؤسه للقاء مع رواد الأعمال الاقتصاديين، مضيفة أن الجزائر ستعرف حتما كيف ترفع مختلف التحديات مهما كان نوعها ومصدرها بفضل قوة وإيمان رجالها ومنهم أبناء الجيش الوطني الشعبي.
وفي لمحة عن الأحداث الدولية، لفت المصدر إلى تستوقفنا أيضا الذكرى الـ 75 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، قائلة: “هذه الذكرى يحييها العالم وهو يشاهد ساكنا جــرائم بشعة ومجــازر شنيعة يرتكبها الكــيان في حق الشعب الفلسـطيني منتهكا القانون الدولي والإنساني”.
وأضاف بشأن هذه النقطة: “هذه الجـرائم ضد الإنسانية تستدعي محاكمة مرتكبيها وهو ما دعا إليه رئيس الجمهورية الذي ناشد أحرار العالم والخبراء القانونيين العرب والهيئات والمنظمات الحقوقية برفع دعوى قضائية أمام محكمة الجنايات الدولية”.
واعتبرت أن هذه الدعوى “تؤكد مرة أخرى موقف بلادنا إزاء هذا الجرح الغائر في جسد الأمة الذي سيبقى دائما محل اهتمام الدولة الجزائرية التي لم ولن تتخلى يوما عن مبادئها ومواقفها الثابتة تجاه القضايا العادلة وعلى رأسها القضيتان الفلسـطينية والصحراوية”.