أظهرت دراسة أمريكية جديدة أن التطوع يقدم فوائد صحية كبيرة، خاصة لكبار السن، ويحدث العمل فرقا لا يقاس في حياة الأشخاص، ويفيد فعل التطوع أيضا صحة الشخص.
وجدت الدارسة أجريت في كلية الطب جامعة نيويورك أن التطوع بين البالغين الذين يبلغون من العمر 60 عاما. أو أكثر يوفر فوائد للصحة البدنية والعقلية.
وبيت الدراسة أن العمل التطوعي يؤدي إلى انخفاض معدلات الاكتئاب والقلق، خاصة بالنسبة للأشخاص 65 وكبار السن. ويساعد التطوع في تقليل التوتر وزيادة المشاعر الإيجابية والاسترخاء عن طريق إطلاق مادة “الدوبامين” في الدماغ. من خلال قضاء الوقت في خدمة الآخرين.
وأشارت الدراسة إلى تقليل جهود التطوع من الإجهاد الناجم عن المعاناة من المشاكل الجسدية والعقلية. بما في ذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية والاكتئاب والقلب والأمراض العامة، إضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين يتطوعون لديهم معدلات وفيات أقل من أولئك الذين لا يفعلون ذلك.
وبحسب الدراسة، يعطى العمل التطوعي الشعور بوجود هدف في الحياة والرضاء عن النفس. ويزيد من التفاعل الاجتماعي ويساعد في بناء نظام دعم قائم على المصالح المشتركة.