قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الأربعاء، ان الكيان الصهيوني بممارساته الوحشية والدموية في عموم الأراضي الفلسطينية وخصوصا مواصلته الإبادة الجماعية والتهجير القسري في قطاع غزة، يهدم النظام العالمي ومرتكزاته ويبني نظاما بديلا يقوم على شريعة الغاب والعنصرية وثقافة الكراهية.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) بيانا عن الخارجية أكدت فيه أنه، بات واضحا لمن يريد أن يفهم من الدول والعالم أن الكيان الصهيوني يضرب بعرض الحائط جميع المطالبات والمناشدات والمواقف الدولية، لتجنب قتل المدنيين وتوفير الحماية لهم والتعامل معهم وفقا لقواعد القانون الدولي الإنساني ويتمعن في ارتكاب “جريمة العصر الكبرى” في قطاع غزة دون رقيب أو خوف من مساءلة أو محاسبة.
وأضافت الوزارة، أن الكيان الصهيوني يتفنن في تنفيذ مخططاته الاستعمارية التوسعية في أرض دولة فلسطين في الأرض الفلسطينية المحتلة ويتغول في مدينة القدس ومقدساتها ويفرض المزيد من العقوبات الجماعية على المواطنين الفلسطينيين ويحرمهم من أبسط حقوقهم كما هو الحال في قرصنة أموال الشعب الفلسطيني وحرمان العمال الفلسطينيين من التوجه إلى أعمالهم ومصادر رزقهم.
وأوضحت الخارجية أن الكيان الصهيوني يعيش حالة من فقدان التوازن ويفرغ حقده وانتقامه ضد عموم الشعب الفلسطيني، في ظل حماية دولية تستمدها بشكل مباشر من بعض الدول الكبرى، أو بشكل غير مباشر من ازدواجية المعايير الدولية والانتقائية في تطبيق القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان.
وفي هذا السياق، أدانت الوزارة، التصعيد الحاصل في الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لليوم 68 على التوالي والتي بدأت تأخذ طابعا أكثر عمقا واتساعا في حملات الإبادة الجماعية والتهجير القسري التي تطال جميع المناحي في غزة.